المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا,
من دواعي سرورونا ان تكون الغاليه
الياقوته
ضيفتنا ويجمعنا بها شهرنا الكريم
بسم الله نبدا
في البداية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد أهنئ أخوتي وأخواتي في هذا الصرح الراقي ذي الأقلام المتميزة بالشفافية والصفاء ,والمحابر النابضة بالعطاء ,والقلوب الوفية البيضاء, على رأسهم الإدارة الكريمة التي قلما نجد من في مثل تفانيهم وعطائهم وحرصهم وحسن أخلاقهم رجالاً ونساء , أن بلغنا الله رمضان ونحن بأفضل حال ننعم برخاء و أمن واطمئنان .
وأسأله تعالى أن يتم علينا النعمة بتقبله منا , وأن يعيده علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة في صحة وسلامة وإيمان
ثم سأعتذر لكل من سأل عني وعن انقطاعي وغيابي الطويل .. والوعد بإذن الله بعودة حميدة .
وأتقدم خاصة بالتهنئة والشكر للقلب النابض بالوفاء والعطاء الذي طالما وقفنا عاجزين عن شكره ومحاكاة تميزه ,
الغالية قلب الوفا ولا عدمناك وأمثالك أيتها النقاء .
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ....
عمرك أفطرت/ي من ورى أهلك ؟ماذا كان عقابك؟
كنت أفطر بس ما أعلمهم
بس بعد الصف الرابع صمت بأمانة
العقاب كان
يتعمد الوالد بعد ما تحضر أمي سفرة الفطور
أنه يخلينا نملي عيوننا منها
وبعدها يقول اطلعوا الحوش إلين ما نفطر
لأنكم مو صايمين
بعدها تتولد لدينا الدافعية للصوم > غصب يعني 
من أوما الذي فقدت فيرمضان السنة هذه,,- إن شاء الله ما تفقدون غالي يارب-؟؟
صديقة عزيزة
وخالتي
ما الشيء إللي انضاف لكم برمضان السنه هذه؟؟
انضاف للعائلة9 أفراد ما بين ولادة وعرس
كلمنا عن برنامجك اليومي _ في رمضان _وهل كانت لك طقوس معينة ؟
يتسم برنامجي الرمضاني بالهدوء
والبعد كل البعد عن الصخب
والتفرغ التام من جميع المشاغل
استرخاء ذهني وقلبي
؛
رسالة توجهيها للأعضاءبمناسبة هذا الشهر الفضيل ؟؟
أذكِّر نفسي أولا ثم إخوتي وأخواتي أن فرصة رمضان قد لا تتكرر علينا إن وافانا الأجل
فلنكثر من العمل الصالح والاستغفار واستغلال الأوقات الفاضلة التي تضاعف فيها الأجور
؛
فلعل من وافتهم منيتهم هذا العام
لم يكونوا يدركون أن رمضان السالف كان آخر رمضان لهم
كذلك
أقول لكل من انشغل عن تحصيل الأجور المضاعفة بمتابعة التلفاز وبرامجه التي لا حصر لها
أن كل البرامج والمسلسلات الرمضانية
على حد علمي أنها تعاد بُعيد عيد الفطر على أكثرمن قناة
فمن حرص عليها سيجدها بعد ذلك
وليتذكر
أن فرصة رمضان لا تعوض وخسارته عظيمة
تقبل الله منا ومنكم
وجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر المبارك
ودمتم بخير وفي خير
الياقوته الطبيعية : جداً نادرة
هنا العفوية بدون تكلف .. ياقوته كريمه
بدأت بحمد الله وشكره
ثم الإعتذار لنقاء قلبها وتبعتها بالتهنئة
حباً وكرماً منها ووفاءً لمن حولها
مختصر رائع عن حياة أُخت فاضلة
قدمت لنا درس تربوي إنتهجه والدها الفاضل
أطال الله في عمره
للأمانة تشرفت بمتابعة قلمها
بين المنتديات الإسلامية والتنمية البشرية
والمواضيع العامة
تمتلك أسلوب الإقناع وفن الحوار
أجزم بأن الجميع وخاصةً من تابع بداياتها
يؤمن بما قدمته وتقدمه من جمال وبهدوء
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياقوتة
كن مشرق التفكير
اليأس والتشاؤم ورؤية الجانب المظلم من الأشياء ,
والشعور بانسداد الآفاق وانقطاع الحيلة مصادر لإفساد الحياة الطيبة ومصادر لانحطاط الشخصية وفقدان إمكانية التطلع إلى ما هو أحسن وأقوم .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ويكره التشاؤم ,
لما للأول من آثار نفسية حسنة ولما للثاني من آثار عامة سيئة .
حين يسافر الإنسان في طلب العلم أو في تجارة أوفي قضاء مصلحة
فإن هناك احتمالاً لأن يتعرض لحادث أو أن يسطو عليه اللصوص , أو أن يتعرض لخديعة أو ضياع .
وهناك احتمال أن يمرض ولا يجد من يمرضه , ويهتم به وهناك وهناك ...
ولكن إلى جانب هذه الاحتمالات السيئة هناك احتمال أكبر لتحقيق الهدف من السفر والفوز به .
وهناك احتمال أن يتحقق أكثر مما كان مرجوا أو متوقعاً .
المتشائم يرى الاحتمالات السيئة فقط .
والمتفاءل يرى الاحتمالات المشرقة .
كل منهما يرى نصف ما يمكن ان يقع.
ولهذا فإننا مع التفاؤل ينبغي ألا ننسى احتمال وقوع شيء غير مرغوب فيه ..
المتشائم بفعل اتجاهه السواداوي يحمل نفسه متاعب جمة وهي أشد وقعاً على أعصابه من المصائب والملمات التي يمكن أن تقع .
وحين يقوم بعمل بروح تشاؤمية , فإنه يبذل أقل الجهد لأنه يفتقد الحماسة للجد والنشاط .
والخلاصة :
أن المتشائم يعيش في نكد دائم ,
لأنه بين أمرين سيئين :
مكروه يصيبه ومكروه يتوقعه ,
حتى في الوقت الذي ينال فيه الخير والصلاح يتذكر ما يمكن أن يأتي بعد ذلك الخير من سوء وشر .
إن من أشد ما يعانيه الانسان ويكابده أن يموت بداخله شيء وهو مازال حياً.
وذلك الشيء هو الأمل والرجاء بتحسن الأحوال ,
ولذا قالوا:
أن أفقر الناس من ليس له أمل يحفزه على العمل .
أختي الكريمة الياقوته النقية التقية
رحم الله خالتك وصديقتك وجميع موتى المسلمين
وبارك الله في عمرك وعمر من تحبين
كوني متألقة كما تحبين أيتها الطُهر
شكراً لقلب الوفا على هذه الإشراقات
الدائمة
رمضان يجمعنا مع الضيف السابع عشر : الغاليه صاحبة الحظور الهادئ [ اليـــــــــــاقوته ]
