أهلاً أخي حسن
لك أرق التحايا ...وأخلص التقدير...
هم ... لايحمله إلا غيور ... وأمل ..لا يرقبه إلا حريص... وفاتنة ..لايناجيها إلا عاشق... وحب ...لايتمناه إلا (حسن المازني )
لست أدري لماذا إذا ذكرت (جازان) يداعب الشوق ...القاريء.... ويطرب اللفظ...السامع ... تردد في الذهن لكل جازاني... (جازان إني من هواك لشاكي..)
أخي العزيز .... جازان والتطوير ....لدينا عدة إشكاليات ..واسمح لي بقليل من وقتك....
ربما الأولى : أنا ننتظر دائماً الحل من القادم ... برغم أن أبناء جازان ..ينثرون إبداعاً ..هنا وهناك.. ويبذلون جهداً في كل مكان ..غير أنه وبكل أسف ..لم تتح له الفرصة كاملة في جازان ( للعلم سيعترض الكثير علي في هذه)
ولذلك أخي (ماحك جلدك مثل ظفرك) لست هنا متعصباً .. ولكن التنمية خطوط متعددة ..تنطلق إنطلاق واحدة ..
الثانية : عدم الاقتصار في التنمية والتخطيط على جهة محددة ..ومدينة واحدة ..بل حينما ينطلق القطار ...مروراً بالعديد من المدن ..لآشك ..أن المستفيدين كثر هنا ...سواء في مدينة يقف فيها القطار..أم يمر منها القطار
جازان أخي الغالي ...ولو فاتها القطار الأول..لكن قطار الخير مازال يحرك عرباته ..ويطلق صافرته ..نعم للأسف أناس أعياهم التعب فخلدوا للنوم ..وأناس أثقلهم الإنتظار فسأموا...لكن هناك كوكبة من شباب المنطقة يتحفزون للركوب..ويتهيأون للسير..مازال أمامهم أمل ..ولهم رغبة ..ويحدوهم شوق ..ويدفعهم عشق...تغنيهم عن زاد الرحلة .زوتقويهم على طول الطريق..وتقويهم عند الوقوف للإنطلاق...يقف هؤلاء ...وماطرحك ..ورغبتك .وحبك ..عنهم ببعيد
إن جازان تريد ..إنطلاقة ..ونهضة ..تنموية معاصرة ..تبدأ من حيث انتهى الآخرون ..يتنحى فيها البيقراطيون..ليسمحوا ..لأبنائهم بحمل الشعلة ..وحينها تضيئ على الجميع ...غير أن تبقى في يد ( أولئك) فمازال الصدأ..ومازال النور خافتاً ...
عفواً لي عودة ..ولك تحياتي الخاصة