أحْرَجْتُمَانِـي أيُّهَـا الأخََوَانِـي
وَعَجَزْتُ عَنْ رَدٍ وَعَنْ تِبْيَـانِ
عَجَزَتْ حُرُوْفِي أنْ تَرُدَ جَمِيْلَكُمْ
وَتَجَمَدَتْ عَمّْـا أُرِيْـدُ لِسَـانِ
إيْهِمْ حَمُوْدُ بِأَيِّ لَفْـظٍ أَبْتَـدِيْ
وَبِأَيِّ بَحْـرٍ تَرّْتَمِـي أَوْزَاِنـي
عُذْرَاً عَكُوْرُ فَكُلُ شِعْرِي وَاجِـمٌ
مُتَلَفِعٌ فِـي صَمْتِـهِ الْمُتَوَانِـي
فَلَكُمْ سَلامٌ مِنْ فُـؤَادٍ يَشْتَكِـي
غَدْرَ الْحَبِيْبِ وَقَسْوَةَ الإخْـوَانِ
وَلَكُمْ ثَنَـاءٌ عَاطِـرٌ لا أَبْتَغِـي
مِنْ بَعْدِهِ إلا رِضَـا الْرَحْمَـنِ
فَلأنْتُمُ صَحْـبٌٌ كِـرَامٌ إخْـوَةٌ
وَأحِبَـةٌ يَـا إخْـوَةَ الإيْمَـانِ
هَذِيْ الْقَوَافِي سُطِرَتْ مِنْ أجْلِكُمْ
فَلْتَقْبَلُوهَا مِنْ صَدَى الْوِجْـدَانِ
رعاك الله يا أبا فهد



