نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أفضل ليالي العام هي ليلة القدر تلك الليلة التي تنزل بها القرآن إلى بيت العزة قال تعالى : (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)


ويقول (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ…) ففي ليلة القدر تقدر مقادير الخلائق على مدى العام فيكتب الأشقياء والسعداء والأحياء والأموات وكل ما أراده الله تعالى .
وفي ليلة القدر يبارك الله في الأعمال بركة عظيمة (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي العمل بها خير من عمل ثلاثة وثمانين سنة.
ولقد كان من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحري هذه الليلة أنه كان يعتكف العشر الأواخر وهكذا الصحابة الكرام رضوان الله عليهم كانوا يتحرون هذه الليلة حتى أنه لما أراد عليه الصلاة والسلام أن يخبرهم بليلة القدر واجتمعوا من أجل ذلك غير أنه تلاحى رجلان عنده فرفعت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن شدة حرص الصحابة على تلك الليلة أروها في المنام أنها في العشر الأواخر فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم برؤياهم فقال: (( أرى رؤياكم قد تواطأت فمن كان منكم متحريها فليتحرها في الوتر من العشر الأواخر .
ويستحب في ليلة القدر الإكثار من الدعاء وخاصة ( اللهم أنت عفو تحب العفو فاعف عنا ).
ويستحب قيامها وقراءة القرآن فيها ومناجاة الله عزوجل (( فمن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) اسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يجعلنا من المقبولين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

م/ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي: