سبب التسمية :
سُميت السورة " سورة الصافات " تذكيرا للعباد بالملأ الأعلى
من الملائكة الأطهار الذين لا ينفكون عن طاعة الله وعبادته
" يسبحون الليل والنهار لا يفترون " وبيان وظائفهم التي كُلِّفوا بها .
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المئين .
3) آياتها 182 .
4) ترتيبها السابعة والثلاثون .
5) نزلت بعد الأنعام .
6) بدأت السورة بالقسم بجموع الملائكة " والصافات ".
7) الجزء "23" الحزب "45،46" الربع "2،3،4،5" .
محور مواضيع السورة :
سورة الصافات من السور المكية التي تعني بأصول
العقيدة الإسلامية "التوحيد والوحي والبعث والجزاء
" شأنها كشأن سائر السورة المكية التي تهدف إلى
تثبيت دعائم الإيمان .
فضل السورة :
1) أخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال :
كان رسول اللهيأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات .
2) عن ابن عباس قال: قال رسول الله :" من قرأ يس والصافات
يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله "
سبب النزول :
أخرج ابن جرير عن قتادة قال قال أبو جهل زعم صاحبكم هذا أن في النار شجرة والنار تأكل الشجر وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في النار شجرة ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم )الآية وأخرج نحوه عن السدي
وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال أنزلت هذه الآية في ثلاثة أحياء من قريش سليم خزاعة وجهينة ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا )الآية
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد قال قال كبار قريش الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر الصديق فمن أمهاتهم قالوا بنات سراة الجن فأنزل الله ( ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون )
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك قال كان الناس يصلون متبددين فأنزل الله ( وإنا لنحن الصافون )الآية فأمرهم أن يصفوا وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال حدثت فذكره نحوه
وأخرج جويبر عن ابن عباس قال قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا فنزلت ( أفبعذابنا يستعجلون )الآية صحيح على شرط الشيخين
عتق الله رقابنا ورقابكم من النار