دائماً الجرائد تروج لها أخباراً تعود عليها بالنفع والفائدة فماتنشره الصحف من بعض الأخبار قد لايمت للحقيقة بصلة وقد اقتنع البعض منا على أنه كلام جرائد
وهاهي الأن تنفرد صحيفة عكاظ في عددها (3718) بنشر خبر تحت عنوان "مستشفى صامطة .. جثث خارج الثلاجة"مسبوقاً بعبارة الصحة تنفي والصور تؤكد.
فمن أين جاء الصحفي محمد كادومي بهذه الصورة على أنها جثث خارج ثلاجة الموتى في مستشفى صامطة العام؟ وهل تعتبر هذه الصورة دليلا مقنعاً على صحة كلام المحرر؟
فلو كان المحرر صادقاً مع نفسه وجريئاً في قوله لايخاف في الله لومة لائم لأكد كلامه بصورة أخرى تحمل اسم مستشفى صامطة العام حتى يتسنى لنا مصدر هذه الصورة بأنها من مستشفى صامطة العام
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان من المفروض على المحرر الصحفي طالما وأنه قد أصبح صحفياً معتما لصحيفة عكاظ أن يتصل بإدارة المستشفى ثم يجري مقابلة مع مدير المستشفى حول ماصرح به من أن هناك جثثا موجودةخارج ثلاجة الموتى بمستشفى صامطة العام.
ولكن الصحفي قد لجأ إلى مقابلة أشخاص أكدوا من خلال مقابلاتهم بأن هناك مؤامرة مدبرة حول المستفشى العام بصامطة بهذاالموضوع بدليل أن البعض منهم قد انتقد الوضع العام في قسم الطوارئ في المستشفى، كونه يفتقر للكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع المرضى والمراجعين.
والبعض الآخر ينتقد بنك الدم في المستشفى وهناك من زاد الطين بلة عندما صرح بأن ملفه الصحي مفقود وهو يعرف بأن جميع ملفات المرضى والمراجعين قد أصبحت مبرمجة عن طريق الحاسب الآلي فبواسطة رقم السجل المدني تستطيع أن تحصل على ملف قد مضى عليه عشر سنوات.
فياترى:
فمن هؤلاء"علي إبراهيم-عبد الله حمدي-محمد حدادي-محمد مشهور "ياأيها الصحفي والمحرر بجريدة عكاظ حتى تجري مقابلة معهم تدعم بها موضوعك الذي فقدوه المصداقيه بانتقاداتهم الخارجه عن الموضوع ..فهل يمتلكون هؤلاء النقادالشجاعة ويظهرون شخصياتهم الحقيقية ؟
ألاترى أيها الصحفي والمحرر بجريدة عكاظ بأنك قد شوهت سمعة دائرة حكومية واتهمت من فيها بالقصوربدون أدلة مقنعة أو حق يذكر فاتق الله فيماتكتب واعلم بأن مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ فنحن نرحب بالنقد البناء و الهادف أما مايدعوللشك نتيجة تصفية حسابات منبثقة من الحقد والحسد فلاداعي له .