القاسم يطالب بمنع التناصح بين الناس وإيقاف عمل الهيئة بحجة الحرية




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








أحمد العبد الله – خاص:
وصف الكاتب وائل القاسم في إحدى مقالاته التي نشرت في صحيفة (البلاد) عمل رجال الهيئة بالإزعاج والتسلط والتنكيد على المجتمع، فاق حدود الصبر على حد قوله، وخص القاسم تصرفات شهر رمضان من استمرار الكثير من المؤذنين وأئمة المساجد والدعاة والوعاظ في استخدام مكبرات الصوت معتبرا هذا الأمر يصدر من المتشددين والمبالغين الذين يتعمدون إزعاج الناس ويضايقونهم.
وأردف القاسم يذكر في مقالته بعض الاتهامات الصريحة التي وجهها إلى رجال الهيئة أو الأئمة والخطاب، مؤكدا أنه سيتكلم عن بعض المضايقات التي لا يمكن حصرها! حيث يعتبر القاسم أن استمرار كثير من المؤذنين وأئمة المساجد والدعاة والوعاظ في استخدام مكبرات المساجد بصوت مرتفع، متجاهلين جميع التعليمات والتعاميم التي تنص على إقفال المكبرات الخارجية أثناء الصلاة الجهرية وقصر استخدامها -وبصوت منخفض- على الأذان والإقامة فقط، إزعاجا مستمرا قد يصيب بعض الناس -على المدى الطويل- بأمراض السمع والمشكلات النفسية الناتجة عن عدم القدرة على الراحة والاسترخاء خصوصا من يسكن أو يعمل بجوار مسجد أو جامع؛ بالإضافة إلى تضرر كثير من كبار السن والمرضى والأطفال بهذه الأصوات المرتفعة، فأين وزارة الشؤون الإسلامية عن هؤلاء؟!
وأضاف القاسم أن إقحام كثير من المتشددين أنفسهم في شؤون الآخرين، وبطريقة فجة منفِّرة غليظة، كتقديم ما يعتبرونه نصيحة في أمور شخصية كسماع الموسيقى أو حلق اللحية أو طريقة قص الشعر أو إطالة الثوب أو التدخين أو نوعية اللباس وشكله ولونه، أو كشف المرأة لوجهها، أو غير ذلك، لأن هذه الأمور كما يراها الكاتب من الأمور التي تدخل ضمن حريات الأفراد الخاصة، والتي لا يحق لأحد من الناس التدخل فيها؛ لمجرد اقتناعه برأي فقهي مغاير.
وانتقل الكاتب بجعبة اتهاماته إلى عمل رجال الهيئة في الأسواق التي وصفها بالتسلط والوحشية المدهشة، بل يعتبر تواجدهم في الأسواق غير مبرر حيث قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتسلط بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعروف على الناس في الأسواق وغيرها بطريقة وحشية مدهشة، وبشكل عجيب ومكثف وغير مبرر، وممارسة أبشع وأسخف أنواع الوصاية وفرض الأوامر على الناس ذكورا وإناثا، فلا يحق للمرأة إلا لبس ما يريدون وبالطريقة التي يريدون).