أقنعة في صور زهور برية
ذلك النوع من الزهور النادر ....
نظرت إليها واقتربت منها .......
فوجدت قطرات الندى على أوراقها......
وعبيرها الفواح في أرجاء المكان .....
لم أعرف أنا واقفة أمام شي من الحيقيقه أومن الخيال ....
أصبحت أذهب اليها كل صباح
تعلقت بها ....
أصبح همي الوحيد الذهاب إليها ....
أسامرها إذا حل الليل حتى لا نشعر بالوحدة ..
أخاف عليها من البرد فأدفئها .......
أخاف عليها من أنفاسي كي لاينفذ عبير ها.....
أبعد عنها الطيور الواقفة على الأشجار بجانبها ..
أخاف أن تقف عليا وتجرح أغصانها............
ذهبت اليها كعادتي في الصباح ......
نظرت في المكان ......
سألت عنها كل البشر سألت الأوراق وحبات الرمل والشجر ...
اين حبيبتي (................)
هل رئيتها................
من الذي وضعك في ألمكانها ......
انت لست هنــــــــــــــا البارحة ...............
ضحكت بصورة غريبة ......
فقلت لم الضحك الغريب ؟
قالت :أنا التي تبحثين عنها .....
فقلت :أنا التي عنها تبحثين ....
وقفت فترة من الزمن ما سمعت شيئا....
ولكنني سالت نفسي ....
كيف يتحول نوع من الزهر النادر الجميل الفواح؟..
إلى نوع من أنواع النبات الصحراوي القاسي وله أشواك ؟
كيف تحول رمزا لحب والرومانسية القسوة والشدة والإيذاء ؟
اقتربت إليها لم أصدق .....
أطلقت أأول سهم من أشواكها لي تجاهي ...
أول من يخاف عليها ويحميها إذا سمع صوتا بجانيها ..
أيكون أول سهم تطلقه لي تجاهي ...
شيء من الجنون ....
أأنا في الحلم أم كابوس ...
يا لغد الزمن ....
أهذه نهاية الزهور البرية نادرة ....
![]()