..............وجهةٌ خاصة (1)......



سبعٌ وسبعون منظار
فيها العاقل يحتار
حقيقةٌ هي حد التصديق في الظهور .
تترائي ليلاً
وتتلاشى في النهار
................
................
صمتٌ مطبق
ويأس يساور الصمت
يجوب معه في المخيلة
يحتل صدارة الأساطير
وينسج من التمويه ألف رقعة
يدافع بها الشوق المغلوب
في عتمة الإنكسار
وغيهبة اللا مبالاة
!!!!!
أما فقه شبه عدم اكتراثي ؟
أما أخبرته أجهزة الضمير الحي ؟
أم كان خللاً في السمبثاوي ؟
عواطفي ولدت في زمنٍ أخدج
فهيهات هيهات
أن تنعم في سديم القلب
دون أن تزلزلك الأعاصير
وتذوق ألوان الأسى
وتجوب كوناً من الحزن يقطنني
فلم أجد في عالمي أوفى من الحزن
مشرئبة منه بأمزاج الوهم
ألتف في حواشيه
حفاظاً عليَّ مني
وحفظاً مني على نفسي

......................
.......................
.......................
لا ملجأ لك في فؤادي ولا مغارات
صفحة البياض فيه ناصعة
كوردة بيضاء ومزدانة
مختومة برحيق أمي
وتويج أبي وبتلات أخوتي
ومياسم الحب النقي
الذي لن تذروه الرياح
سأنهي فكر كل شرنقة تحاول
بوردتي المساس
وأتعهد إبادتها .
وإن كان الثمن تغير الجينات
ولكن ,
كما أسلفت آنفاً
هيهات فهيهات ..

....................

سأعطل الــ77 منظار
وأستبدلها بالسلاسل ..







....همسة ....
( مناسبة خاصة للنص أحتفظ بها لذاتي . فعذرا يا ذاتي أن حملتك مالا تطيقين ) ..