ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
سأله سائل فقال : يا رسول الله هل بقي لوالدي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام : نعم والصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما
رواه أبو داود في الأدب برقم 4476 ، وأحمد في مسند المكثرين برقم 15479
والصلاة عليهما : يعني الدعاء لهما ; ومن ذلك صلاة الجنازة ، والاستغفار لهما : أي طلب المغفرة من الله لهما ، وإنفاذ عهدهما : يعني وصاياهما إذا أوصيا بشيء لا يخالف الشرع ، فمن برهما تنفيذ الوصية الموافقة للشرع ، وإكرام صديقهما : أي أصدقاء والديه يكرمهم ويحسن إليهم ويراعي حقوق الصداقة بينهم وبين والديه ، وإن كان الصديق فقيرا واساه ، وإن كان غير فقير اتصل به للسلام عليه والسؤال عن حاله استصحابا للصداقة التي بينهم وبين والديه إذا كان ذلك الصديق ليس ممن يستحق الهجر ، كذلك صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما كالإحسان إلى أخواله وأعمامه وأقاربه من جهة أبيه وأمه ، فكل هذا من بر الوالدين .
منقول من موقع رسالة الإسلام
أسأل الله أن لا يــحرمنا وأياكــمـ من أحــبابنا وأهــالينا
وأن يــطيل أعــمار والــدينا ع طاعــته ـوذكــرهـ
ويــرحمـ أمــواتنا وأموات المــسلمين ويـلهمـ ذويــهمـ الــصبر والسلوان
أللهــمـ آمـــــــين يــــارب العالمــــين
طرح رائع ومفيد وقصة هادفة.
جزاك الله خيرا أخت ليال
بارك الله فيك وحفظك الرحمن ووالديك
ورحمنا الله ،ورحم والدينا أحياءً وأمواتا.