و الأن...
بعد هذا الصمت
جمعت أوراقي
في دهاليز الموت
و أشرفت على الرحيل
دون كلل أو ملل
الأن...
و بعد أن انصرمت
جئت لتبحث عني
في دهاليز العمر
و قد أشرفت على المغيب
بدون كلل أو ملل
و الأن...
جمعت ما تبقى من الدهاليز
و أحصيت أوراقها
و قارنت الطيات
فوجدت معاناتك
قد تجاوزت ما بي
سامحني إن أفقرتك
شوقا و حبا و كذا عشقا
سامحني إن أفقرتك
مالا و رونقا و كذا صبرا
لم يكن بالحسبان
ما قد صرنا إليه
و لكن الصبر فاق الإنتظار
و لكن سأتوقف
إلى أن أقول
سامحني