معظمهم شباب وطلاب مدارس.. والإيجارات تمنعهم من التمركز في مكان دائم

سعوديون يكسرون حاجز العيب ويقيمون "بسطات" لبيع الهدايا والأطعمة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









دبي – العربية.نت استغل شباب وفتيات سعوديات مهرجان العيد لينتشروا في مواقع مختلفة معلنين عن مشاريعهم الصغيرة والموسمية التي لا تظهر إلا في العيد، بعد أن قرروا الاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة التي تتمثل في العمل والتكسب.

وتنوعت هذه المشاريع بين منتجات الخزف والتحف الأثرية وحلوى الأطفال والمشروبات والأطعمة الخفيفة والهدايا والاكسسوارات النسائية والرجالية والألعاب والمثلجات ونقش الحناء والرسم على الوجه، فيما تنوعت فئات البائعين بين طلاب مدارس وشباب يبحثون عن فرص وظيفية وفتيات يساعدن أمهاتهن في مصروفات المنزل، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية.

وشهدت بعض المشروعات تناوب عائلة عليها وتعدد فروعها من خلال توزيع أفراد العائلة على أكثر من موقع وبيع بضائع مختلفة بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المال خلال أيام المهرجان.

وتراوحت مدخولات تلك المشاريع بين 500 و700 ريال في اليوم، حيث يستغل الباعة جزءا من الدخل اليومي في جلب بضائع جديدة وتوفير الجزء المتبقي، فيما تلجأ الأسر إلى منح افرادها مكافآت يومية حسب الدخل من أجل تشجيعهم على البيع.

ويرى بعض الباعة أن فرصهم قليلة في تحقيق دخل جيد خلال العيد الحالي بسبب قلة أيام المهرجان مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرين الى أن المهرجان منحهم فرصة كبيرة لممارسة العمل التجاري البسيط على مدار ثلاث سنوات حيث كان سببا في ظهور فكرة البيع خلال أيام العيد للاقبال الكبير من قبل المستهلكين في مواقع التجمعات.

ويرفض هؤلاء الباعة تأجير مواقع لهم بعد انتهاء العيد بسبب عدم قدرتهم المالية على دفع إيجارات وتخوفهم من الخسائر المتلاحقة جراء المنافسة الشرسة من العمالة المقيمة، مؤكدين أن تخوف المقيمين من البيع خلال مهرجان العيد منحهم فرصة كبيرة للنجاح وتكرار المحاولات في كل عام.