يلاقي خصمه الأشرس أستراليا في أقوى مواجهات تصفيات المونديال .. وعمان يطير إلى تايلاند
يالأخضر .. اقنص «الكنغر»
ريكارد يتحدث للاعبين.
إذا تمكن المنتخب السعودي من اقتناص نقاط نظيره الكنغر الأسترالي، خصمه الأشرس، اليوم على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، في مجموعته الرابعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، يكون قد تجاوز عقبة في غاية الصعوبة، ولا سيما بعد تعادله السلبي أمام عمان في الجولة الأولى، وفوز الآخر على تايلاند 2/1، علما بأن عمان سيلاقي تايلاند.
المنتخب السعودي كان مثل عرب آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية، أعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب إفريقيا عام 2010 بعد أن سقط أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي.
يقود المنتخب المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي بدأ الإشراف عليه فعليا بعد الدور الثاني خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان 0/1 في الدور الأول لكأس آسيا مطلع العام الجاري.
وكانت المباراة مع عمان الأولى لرايكارد على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي، إذ فضل عدم خوض أي مباراة ودية في معسكره الإعدادي في أبوظبي قبل انطلاق التصفيات.ومن المتوقع أن يعتمد رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الأولى حفاظا على الاستقرار والانسجام، وستكون التغييرات محدودة حيث من المتوقع أن يستعين باللاعب نواف العابد بدلا من عبد العزيز الدوسري الذي يعاني إصابة قد تحرمه المشاركة أساسيا. يضم "الأخضر" نجوما بارزين من حيث المستوى والخبرة منهم أسامة هوساوي، حمد المنتشري، سعود كريري، تيسير الجاسم، ياسر القحطاني، نايف هزازي، وحسن معاذ. ويغيب صانع الألعاب محمد نور لعدم استدعائه إلى التشكيلة من قبل المدرب، علما بأنه خاض مباراتي الدور الثاني أمام هونج كونج. وفي المقابل، نجد أن منتخب أستراليا قد واجه وضعا محرجا أمام مضيفه التايلاندي في الجولة الأولى، إذ وجد نفسه متأخرا بعد مرور ربع ساعة على بداية المباراة، وانتظر حتى ( 58) لأدراك التعادل عبر جوشوا كينيدي، ثم خطف هدف الفوز الصعب قبل أربع دقائق من النهاية بواسطة البديل أليكس بروسكي.
يبرز في صفوفه أيضا الحارس مارك شوارتزر، تيم كاهيل، لوكاس نيل، ساسا أوجنينوفسكي، ماركو بريشيانو، وجوشوا كينيدي.
يذكر أن أستراليا كانت قد حجزت إحدى البطاقات الآسيوية إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، كما وصلت إلى المباراة النهائية لكأس آسيا مطلع العام الحالي قبل أن تخسر أمام اليابان 0/1.
وفي المباراة الثانية، يسعى العماني إلى العودة من بانكوك بنتيجة جيدة بعد أن تخطى لاعبوه بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين حاجز الخوف من المباريات الافتتاحية للتصفيات، لكن الألماني وينفريد تشايفر مدرب تايلاند ينتظر خوض منتخبه المباراة على أرضه وأمام جمهوره لكي يحقق الفوز الأول في التصفيات بعد أن كان قريبا من انتزاع أولى نقاطه أمام أستراليا.





رد مع اقتباس