الحمدلله و الصلاة و السلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم أما بعد.
وقوع الحوادث مكتوب من الله سبحانه و تعالى و شيئ مقدره جل جلاله و تقدست أسمائه.
و لكن وضعت أسباب لكل حادث يقع في منطقة جازان و هي مشتركة بين الأطراف ذات العلاقة من سائق و مركبة و طريق ..........إلخ.
و لكن عندما يتكرر حادث ما و في نفس المكان و خلال فترات زمنية قصيرة فهذا لا يرضاه ضمير يخاف الله سبحانه و تعالى و يسعى لتقليل معدلات الحوادث السنوية التي لم ترحم لا صغير و لا كبير.
ستة إنقلابات خلال شهر رمضان المبارك المنصرم على الطريق الواقع بين أبو عريش أحد المسارحة بسبب تجمع مياه الأمطار حيث يوجد عمل صبة خرسانية زادت الطين بلة راح ضحيتها من راح و لازمت الإعاقة من لازمت و رملت النسوة و كسرت روح الشباب.
قام المرور بمباشرة هذه الحوادث كلها و لم يحرك ساكنا في اصلاح الوضع و بشكل عاجل .
نحن حملتنا تقول : لا للمباشرة نعم للضمير.
المنطقة تزخر بالمهندسين الأكفاء لمعالجة تجميع المياة و إعادة الميول للطريق بالشكل السليم .
و تقبلوا تحياتي ...
السامق.