
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود
سيدي الكريم / أبو سامي ... تحية من القلب ،،،
لا أستطيع إخفاء إعجابي بموضوعيتك وشفافيتك التي تحلق بي في فضائات لا توصف .
وصدقني بأني أسعد كثيراً بمجرد رؤيتك ترسم بالتبر على الصفحات .
سيدي ...
الوقت قبل كل شيء هو مفردة بمجرد ذكرها أو تذكرها تثير في أنفسنا الكثير من الأمور ،
والطموحات والعامل الأكثر إثارة فيها هو (( العمر )) وكم لامست بعبارتك هذه الموضوع بكل أريحية وشفافية
(( فتبديد الوقت هو تبديد للحيــــاة نفسهــا )) .
المشكلة من وجهة نظري تنحصر في كيفية إدارة الوقت والتعامل معه بكل فعالية وإنسجام . فالإفتقار لكيفية
التعامل مع الوقت بات مسئلة تهدد الكثير من أفراد هذا المجتمع .
ففي خضم دراستي وحياتي خارج المنطقة بحمد الله تعرفت على دكتور يسمى بـ عبد الله الوشيل الذي كان
يأتينا في مادة الإتصال . فلو تعلمون ما الكلملة التي كان يرددها على مسامعنا دوماً (( الوقت يا شباب ))
وربما مسئلة الوقت والإهتمام به تعود في نفس الوقت إلى حالة الشخص النفسية ووضعه الإجتماعي وميوله
أيضاً . إضافة إلى ذلك الفراغ والبطالة .
ففي الأولى أي الحالة النفسية للفرد : ربما يكون هذا الإنسان لا يحب شغل وقته أو لا يفكر في ما ينفعه إلى
في حالة إحتياجه له خلاف غيره ممن يهتم بتطوري ذاته وكيانه وإن كان لا يحتاج للتطوير هذا في شيء وإنما
للمعرفة .
والثانية وهي الوضع الإجتماعي للفرد وميوله : فربما كان هذا الشخص لا يحمل على عاتقه أي مسئولية تجبره
على تفصيل وقته وترتيبه حسب أولوياته . أما الميول فحسب تركيبته النفسية أكان يحب التثقف والتطوير أم
لا .
أما الأخيرة وهي البطالة : فمهما تكلمت وأسردت من تحليل ووجهات نظر فيها فلا يفيها حقها ولا يشمل ما
تجلب معها من أمور ... ربما أتركها لك يا أبو سامي .
بختصار والوقت يداهمني إستطعت قول هذه الكلمات ولكن أحب قول جملة أخيرة
(( فلنتعلم كيف ندير حياتنا ))
أخي العزيز أبو سامي / سعيد جداً بالرد ، كالطالب المحب لمدرسه في فصوله الأولى .
دمت ألقاً ،،،