ما زال الخبر لم يؤكد ومجرد مصادر خاصة
على العموم لا أريد أن ادافع عن أحد
ولكن دعونا نتحدث بصراحة وجرأة
هل الطبيقي أو غيره هم من يتحملون المسؤولية في عدم وجود
ثلاجات الموتى التي تكفي أعداد الأموات في المنطقة رحمهم الله .
نحن في منطقة حدودية وبها من المجهولين الكثير وعندما يتوفى أحد
أولئك المجهولين تحتاج عملية إنهاء إجراءات دفنه مدة طويلة ولأسباب بوقراطية
ولذلك تتراكم الجثث في الثلاجات مما سبب عجزا كاملا في كل مستشفيات المنطقة الحدودية
الأحد وصامطة والطوال والموسم ( فالمشكلة عامة )
هنا نسأل أنفسنا على من يقع اللوم والخطأ والمسؤولية ؟
إن كان الطبيقي كان غائبا عن المشهد ولم يطالب بتطويير تلك المستشفيات والزيادة
من سعة ثلاجات الموتى فهنا يستحق اللوم والأعفاء فقد قصر في عمله .
وإن كان الطبيقي كان يطالب ويخاطب الوزارة ولا احد يستجب له فهنا اللوم كل اللوم
على وزارة الصحة ووزيرها الربيعة .

تحياتي وتقديري