(لابد من الخطاء كي يأتي الصواب)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كما تعودنا دائماً في كل مرة من المرات أن إدارة الطرق والبلديات التي في جميع أنحاء المملكة وعند إنشاء أي مشروع سواءً سفلته أو صيانة لا بد من ضحايا لهذا المشروع العملاق وقد تذهب الأنفس البريئة نتيجة تخريب المقاول أو الشركة التي أوكل إليها المشروع وعند إستلام المشروع وتوقيع العقد بين الطرفين تلتزم الشركة المقاولة بالمدة التي حددت لها من الدولة ويبدأ العمل في اليوم التالي في التكسير فقط . وبعدها تختفي الشركة عن الأنظار لفترة طويلة بحجة أن العمال غير متواجدين في الوقت الحالي وهو بالعكس يذهب لتوقيع عقد جديد مع إدارة أخرى . وتمر السنة تلو الأخرى حتى يعم اليأس على المواطنين بهذا التماطل العجيب . مثلاً كبري الحضرور كم مر عليه من الأعوام منذ أن تم تكسيرة وهدمه ولا يزال حتى الإنشاء ومن ثم يليه الدوار الجديد الذي اخذ مساحة كبيرة من الطريق وتسبب في قتل أنفس بريئة للأسف الشديد الرقابة لم تصحوا من غفوتها إلا بعد وقوع الحادث الأول والثاني والثالث ........ وبعدها تصحوا صحيح المسافة كبيرة وهو يختلف عن بقية الدوارات التي صممت من قبل ولم يوضع أي لوحة ارشادية تدل على أن هنا عمال أو حتى انارة لكي يعرف بها أصحاب المركبات التي تسير على هذه الطريق الوعر ويأخذوا حذرهم من التهدئة.الشركة قامت بالتكسير وتقليص المساحة بعد عدة ضحايا . بعد الوقوع في الخطاء ويصحح الصواب ... أين المسئول عن المشروع فل يتقي الله في عمله ويخرج ليراقب سير العمل بنفسه الله المستعان الله المستعان على كل حال . من منكم لا يحب أن تظهر محافظته بالصورة المشرفة أمام الزوار ؟ ونحن على مقربة من العيد الثاني وقد تزدحم الطرق والشوارع بالسيارات بأهل المحافظة الذين يعملون في مدن المملكة ويأتون لزيارة أهاليهم في أيام عيد الأضحى المبارك . صبراً أيها القائمون على العمل في منطقة جازان سيأتي والله اليوم الذي تعضون علية أنامل الحسرة والندم على عدم الاهتمام بالوطن والمواطن . وعدم الحرص على الأمانة الملقاة على عواتقكم التي تحملت مالم تحمله الجبال الرواسي.