نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قصيدة شعرية للاستاذ / الحسن مكرمي

في حفل محكمة صامطة لتكريم الشيخ منصور آل خيرات


طبتَ يا شيخُ وطاب الخُلُقُ

قلّما مثلك قومٌ خُلقوا
المعالي, والتُقى, والخيرُ, والأخـ

ـلاقُ, والذكرُ الجميلُ العَبِقُ
ووقارُ العلم, والعدلُ, وسمتٌ

باذخُ الصمتِ, ووجهٌ طَلِقُ
كلها فيك التقى موكبهُا

وتهادت كلُّها تأتلق


طبتَ من حيث النبيّ المصطفى

منتماكَ الحُرُّ, والمنطلَقُ
طبتَ من حيث تواضعتَ وأنت الـ

ـنجمُ في عليائه يأتلق
هكذا الأشرافُ يا زينتهم

هكذا الأشرافُ معنىً يفرِقُ


في الأحبّاءِ كرامٌ إنما

نحن أولى حينما ننطلق
من هدى الهادي, ومن سيرته

ونُرى في دربه نستبِق
نحن أولى حينما قدوتُنا

جَدُّنا. حين مدانا مشرقُ
بجلال العلم والعدل, وحين الـ

ـخير فينا والهدى منبثق


سيدي يا شيخُ للحب مدىً

ولك الحبُّ الفسيحُ المطلَقُ

لك يا شيخُ غرامي, شاعراً
وأخاً, وابناً, وخلاً يعشق

لك يا شيخ الهوى أصدقُه
لك يا شيخُ الشعورُ الأعمق

لك من كل وفيًّ مخلصٍ
عارمُ الحبِّ ونبضٌ يخفق


ثم في الختم - كما البدء - على
سيّد الخلق سلامٌ مُغدِق
وصلاةٌ ما شذى الفلُّ, وما
عَبَق الكاذي, وفاح الزنبق