أريد أن أسأل سؤالا واحد وأريد ممن ينادون بتحرير المرأة - كما يقولون - الإجابة عليه
السؤال هو : من الذي خلق المرأة وجعل لحياتها هذا النظام ؟؟ أليس هو الله ؟
فإن كان هو الله تعالى فهو أعلم بحال عباده وما يصلح لكل جنس
فشرع للرجل نظاما يناسب خلقته وشخصيته ، وشرع للمرأة نظاما يناسب خلقتها وشخصيتها
ولذلك شرع لها الحجاب ، وجعلها تحمل وترضع ، وقدر لها نصف الرجل في الميراث ، وجعل امرأتين تعدلان رجلا واحدا في الشهادة ، وسن للمولودة عند العقيقة ذبيحة واحدة بينما سن للمولود ذبيحتين
فهذا التصنيف من فعل الله سبحانه وتعالى وهو أعرف بحال عباده وأعلم بما يصلح لكل جنس
وليس لأحد من الخلق حق في أن يتقدم أو يتأخر عليه
والذين يتبجحون ويرددون الصيحات حول حرية المرأة هم أحد اثنين
إما أنهم يدعون أنهم أعلم من الله تعالى بحال عباده ، وهذا زيف وباطل ينم عن فساد في العقيدة .
وإما أن يكون هدفهم شهوانيا وهذا ينم عن فساد في الأخلاق .

وشكرا للأخ سحر الجنوب على هذا الطرح الجميل المفيد