نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وقفت ع رصيف الانتظار السرمدي ..

وانظر الى تلك القضبان التي تمتد للامد البعيد ..

وضوء القمر يتساقط عليه .. ويعلن وحدته ..

وتلك النجوم لم يعد لها بريق ..

وساقي اصابها شلل .. فتأبى الرحيل ع امل اللقاء ..

رغم ان الامل اصبح الماً ..

يرتشف من تلك المساءات الموحشه ..

وذلك الصمت التي لاتسمع فيه سوى عويل انفاس تملأها الآهات ..

فلا تتلاشى ويستمر عويلها ..

عفوك انفاسي .. فلقد جعلت من دنياك جمره ..

فالامل يمضي في دروب من العذاب ..

وتتجرعين من دم قلب ينزف ..

نسج لك دروبا من شوك مؤلم ..

تلك هي الانفاس التي اجهدها بعدك ..

فأعذرني يانفسي ..