لاأزال واقفا على باب دارك علك ترأفي
بي وتنصاعي الى دموعي
لكن قلبك تحجر وبقي كالصخر لاتحركه عوامل الرياح ولاتهزه اي نهضه معاصره
تعبت رجلاي من الوقوف على باب دراك واصابع تدقدق بطرقات متضاربه لعل دبدبات
اصابعي تقرع جرس اذنك لعل قلبك القاسي
يحن ويأن لكن ..
لاحياه لمن انادي
رجعت خائبا مخذولا مهزوم القوى متباليه أعصابي بقيت متدليه
لما كل هذا ..
لما أعلنت قرارا ليس به عداله ،اخترت ان تدوس علي دون جريمه اقترفتها ،دوون خيانه مارستها
دون اسلوب متعجرف تعاملت به ،دوون صوت رخيم تحدثت به ، لقد كنت قمه الرجولة والعنفوان
لقد كانت همساتي كزغرد الطيور وكروان
كنت عندليب الغرام ، الاتذكري انفاسي حينما كنتي تقتربي مني كيف كانت دافئه أتلاشى كل شيء؟
في لحظه غيبوبه الانانيه
هاهي عيوني تذرف دموع حمراء شائكه منك
لكنك لاتعي ألمي
ما الذي تغير بي اخدشت ملامحي اتغيرت نبره صوتي اهل مارست الجفاء اهل ؟
كنت رجلا كا الجليد معك ،
ماالذي دهاك ..
قلي ..
رسائل من غرام اندثرت على بحر الهوى
وفؤادي تلظى وانكوى
.....
اصبحت رساله بلا ظرف
قلم بلا حبر
خارطه بلا دوله
قصيده لاعنوان
قلب بلا مشاعر
عيون بلا نور
جسدا بلاروح
فقدت من كان لي الدار
من كان الجار
من كان على قلبي جبار
أحتفظت بكل دمعه بقاااروه كي تراه عندما ترجعي الى رشدك ..
لتعلمي كم احبك