المتعهد يبتزها بشرفها؟؟؟

[فجر الأمل]

في إحدى المرات كنت في زيارة لأعز صديقاتي.. وهي ممن حالتهم الماديه ضعيفة..
أسألها عن أحوالها .. وفي خضم كلامنا بدأت تشتكي من متعهد المقاصف المدرسية المشرف عليهم بأنه ظالم ولا يعطيهم رواتبهم كامله وهي التي لا تتجاوز 500ريال!!
برغم التعب والضغط والمسؤولية التي يواجهنها ومع ذلك ينقص من هذا المبلغ الضئيل بالنسبة لما يكسبه يوميآ؟؟
وهي التي تحتاج المبلغ لكي تودعه في جمعية آخر الشهر..لترميم بيتهم المتهالك..
تقول في إحدى المرات كلمته لكي يعطيني راتبي كاملآ مثل فلانه وفلانه العاملات معي بنفس المقصف ...
تقول والله العظيم بكل وقاحة قال لي: خلاص أكلمك بالليل ونتفاهم على كل شي بس ردي؟؟!!!

تقول ذهلت ولكني لم أستبق الشر..
اتصل بالليل..رديت عليه .. فإذا به يقول لها كلمتين((ريحيني وأريحك)) تقول والله انهز بدني وشعرت بالإهانه لدرجة لا تتخيليها يا ريحانه.
قفلت الخط بوجهه وجلست تتخيل هل زميلاتها بالعمل ينفذن رغباته ؟؟؟
لم أنم تلك الليله ولم أداوم وحسم علي بذلك اليوم خمسين ريال..
تخيلوا يا عالم وقاحة الأجانب وابتزازهم وإهانتهم لبناتنا.. ونحن ماذا فعلنا ؟؟ ماااااااااااذا فعلنا ؟؟؟؟؟

مع خااااااااااالص كرهي لمن اقترح فكرة المتعهدين..

أختكم/ ريحاااااااااااااااااانة الوااااااااااااااااااادي

أولا :أختي العزيزة ريحانة سعدت كثير بطرحك للقضية وهذا دليل وعيك

ثانيا : بالنسبة لصديقتك فالأمر لم يعد بيدها فهي أصبحت مجبرة على مواجهته
بالأخص أنه كشف عن نواياه الخبيثة ـ أوقعه الله في شر أعماله ـ وهذا دليل
تماديه وأنه لن يتوقف فالأرزاق بيد الله وخوفها ليس مبررا لسكوت عن نذالته فمن
أجلها ومن أجل أخواتها يجب ردعه بشدة
والسبيل إلى ذلك هو كما أشار الأخ الفاضل البحار الكبير باللجؤ إلى الله تعالى في
الثلث الأخير فسهام الليل لن تخطئ بإذن الله وهذا زادها والله عونها وهو نعم المعين ..
ثم يتوجب عليها بعد ذلك أن تعمل بالأسباب مما تراه مناسبا لردعه كأن تبلغ الهيئة
لعمل كمين له بما يتناسب مع قدرتها كأن تتعاوني معها في أمره أو أحد أخوتها أو
أي شخص موثوق به حتى وإن كان من المتواجدين بالمنتدى ممن هم أهل لذلك وهم كثرة بإذن الله
والحذر ثم الحذر ثم الحذر عن السكوت عنه ..

أسأل الله أن يرد كيده في نحره وأن يكفيها ويكفي جميع أخواتينا من شره وأمثاله
بما هو أهل له لا بما نحن اهل له .