وأجن الثرى أسوداً وأشبال
كان لهم الفضل بعد الله في وطنٍ يجود جودة الأم الرءوم .
في ليلتنا هذه تُضاء قناديل مملكة العز الدائم . كما أضيئت سنة بعد سنة .
عقداً يتلو عقد وجيلاً بعد جيل في كنف آلـــ سعود ــــ دولة المجد .
إلى ليثها المغوار الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه .
ذو اليد البيضاء المعطاءة التي تأيت وتتأيا منه الأمة سجاياه بمزيدٍ من المزيد .
بدأً بالمواطن مروراً بالمقيم متخطياً إلى دول الخافقين . دولاً تتمنى لو ارتقت وصعدت
ونالت حصناً من حصون عبد الله بن عبد العزيز .
لليوم الوطني 81 محاولة بقلمي النحيل غمساتٍ قد يراها سماسرة الشعر ركيكة
وربما رأيتها غيثاً على أرض مدونتي لمملكتي بحبري :-



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أبيتُ الشِعر أُهديك مدحاً
و وَصفاً سخياً ألا ليت شعري

توجهت شطرك ألفاً ونظماً
وأسلمت هيبتك شلال نثري

في كل وجهه وفاءٌ لوطني
في كل ساقية وفي كل نهرِ

وطني أتقصى فيك السجال
أيترك الشُعراءُ شسعاً لشعري ؟؟

أضأت من قلمي سناً ووميض
لدين ووطن قد مخروا بحري

بالسيف بالنخل بالمجد التليد
بآلـ سعود ــ سأسهب فخري

فكيف سأدفئ ؟ وغيرك منفى
وكيف أعيش وأعزم أمري

بغيض يموت العدو بذل
لتُرفعَ وطني وتصعد عبري

تصوغ لك الدنا قلائد دان
وتنظم درراً وأيَّما دررِ .

ولولا ثنتني أنوثتي عنك
لجُبت أراضيك سيراً وأجري

مُدنٌ كالعقود وكالجمان لها
ناصيتي أطيل بها . أقلد نحري

لكلُ مدينة .هيبةً وسكينة
لها مرتعاً غائراً تُربَ صدري .

يداً مبسوسةً ، بل يداً مبتورةً
تطالك شبراً إذ فاض صبري

لنا ساسةً بسلطان ربي
عنا ذادةً لهم ألف ألف شكرِ

لتحيى وطن ! وتحيى الفنن
ويحيى الأبيُّ المليك بعمري ..

بقلمي المتواضع


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(ميدوزة)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


.