وأضاف فضيلته إن الدين الإسلامي أعطى المرأة حقها الكامل في أحقية مشاركتها
التنموية والفكرية في شتى مجالات الحياة وأكد فضيلته على أن الكلمة التي ألقاها
خادم الحرمين الشرفين جائت لتؤكد حرصه ودعمه المستمر لكل ما من شأنه دعم
عجلة التنمية في المملكة العربية السعودية وأنه سيقوم بتذليل كافة العقبات
وأن المجتمع السعودي لن يقف عند نقطة محددة وأنه سيبذل ما بوسه حسب ما
يتفق مع قيمنا الاسلامية والأخلاقية
مشيرا فضيلته أن خادم الحرمين الشريفين لم يصدر تلك القرارات
إلا بعد مشورة الكثير من هيئة كبار العلماء مما يرسم صورة واضحة
عن مدى التلاحم بين العلماء والقادة .
وأشاد الدكتور المدخلي بالتواضع الجم الذي احتوته كلمة خادم الحرمين الشريفين
وخير دليل على ذلك قوله حفظه الله
(من حقكم علينا - أيها الإخوة والأخوات - أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم
ومصلحتكم .. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة ، وفق ضوابط الشرع ، وثوابت الدين ،
ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر ، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات)
سائلا المولى جل وعلا أن يديم علينا الأمن والأمان
وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده
وأن يوفقهم ويسدد على الخير خطاهم وأن ينفع بهم الاسلام والمسلمين.