لا تشتكي من جور الأيام للناس
ادفن همومك في ثرى الصمت كله
اسرار عمرك خلها تحت الأنفاس
لا صار هراج القفى ما فطن له
هذاك يفرح لالمس جرح الاحساس
وهذا مناه اليا لقا فيك عله
لا تشتكي من جور الأيام للناس
ادفن همومك في ثرى الصمت كله
اسرار عمرك خلها تحت الأنفاس
لا صار هراج القفى ما فطن له
هذاك يفرح لالمس جرح الاحساس
وهذا مناه اليا لقا فيك عله
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة