يبقى غلاء المهور وكأنه سرطان انتشر في كل أطراف المجتمع
فكل ما سعدنا بسماع من يتجاوب ويخفف من تلك المطالب وظننا
إن ثقافة المجتمع قد تغيرت للأفضل ، نتفاجأ بوجود أعداد كبيرة
من الناس ما زالت تظن إن الزواج فرصة لا تعوض لهم للمتاجرة ببناتهم
من خلال المغالاة في المهور أو تسليم الأمر كلية لأم البنت التي هي بدورها
تبحث عن التفاخر من خلال الطلبات التعجيزية .
من وجهة نظري أرى إن الحل الأمثل والأفضل يتمثل في التدخل الحاسم من الأبناء
الشباب المثقفين للتاثير على والديهم من خلال النصح والتوجيه والتذكير بأهمية
التخفيف في تلك المطالب لما فيه الخير والصلاح لتلك البنت .

تحياتي وتقديري