أخي الكريم ما أعنيه هو من حيث المبدأ الخاص بك فمثلكم كريم إن شاء الله وهي تستحق الإكرم ما لم يكن في ذلك إثم وتكليف للنفس فوق طاقتها .

لكن من حيث المبدأ العام فلنا في قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب خير توجيه

والوارد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ:" إِيَّاكُمْ وَالْمُغَالاَةِ فِى مُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ

أَوْ مَكْرُمَةً عِنْدَ النَّاسِ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْلاَكُمْ بِهَا مَا نَكَحَ

رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرِ

مِنِ اثْنَىْ عَشَرَةَ أُوقِيَّةً وَهِىَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُغَالِى بِمَهْرِ

امْرَأَتِهِ حَتَّى يَبْقَى عَدَاوَةً فِى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : لَقَدْ كُلِّفْتُ لَكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ " .

رواه الخمسة وأحمد والحاكم وزاد البيهقى واللفظ له وغيرهم وصححه الشيخ الألبانى رحمه الله



ويوجد في وقتنا الحاضر بل وفي نفس منطقتنا من ضربت أروع الأمثلة في التخلي

عن هذه المظاهر الكاذبة إلى ما هو خير وأبقى حيث تبرعت بمهرها لترميم حلقة

تحفيظ القرآن الكريم فاستحقت الاحترام والتقدير..

وكما أشار الأخ الفاضل أبو فيبه ـ جزاه الله خيرا ـ إلى مواضيع الأخت إبتسامة الوليد ـ بارك الله فيها ـ ما فيه من الخير الكثير ..