![]()
إلى أين يا سيدتي ؟
كثيرا ما نكون بلهاء حد السذاجة ،
لنقف ونبكي ماضيا ولَّى واندثر ،
وربما نرغب بتمزيق جدرانٍ احتوتنا ذات عشقٍ ...
وكثيرا ما نحلم بلحظة قرب
تعيد للنفس أريجا كان يحكي عبقه ،
عشاق ماتوا على سكة الأوراق والرسائل !
وكثيرا أيضا تستوقفنا وداعات أناس أحببناهم ،
فوقفوا ذات رحيل على سلم المغادرة ،
وأبوا إلا حمل أمتعتهم إيذانا بنسياننا ،
ومن بين أولئك جميعا تقف دمعة بين عين وشفاه
تحاكي مشاعر اختلطت بكل شيئ ...
الندم ،
الخطيئة ،
الحرمان ،
الوداع ،
ونظرة أخرى على إبتسامة لن تراها من جديد !
فإلى أين يمضي أولئك ؟؟؟
إلى أين يا سيدتي ؟