البحرين تعلن رسمياً عن تفاصيل دورة الألعاب الرياضية لدول التعاون
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أحمد بن حمد وخالد بن عبد الله وخالد الدوسري مع "غالب" تعويذة الدورة

أعلنت اللجنة الأولمبية البحرينية رسمياً عن تفاصيل تنظيم "البحرين 11"، وهي دورة الألعاب الرياضية الاولى لدول مجلس التعاون أول وأضخم حدث رياضي من نوعه على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في مؤتمر صحافي عقد بمدينة خليفة الرياضية بحضور وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية والتي تقام في الفترة مابين 11 الى 22 أكتوبر المقبل. وترأس المؤتمر الصحافي كل من الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة وأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة شركة نتيزن "الشريك الإعلامي والتجاري للدورة، خالد الدوسري.
ومن المنتظر أن تكون "البحرين 11" أضخم منصة لاستعراض المواهب الرياضية الخليجية على الإطلاق حيث ستجمع عدداً من الرياضات تحت مظلة واحدة، ومن المتوقع أن يتنافس أكثر من 1500 رياضي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي في مجموعة من الرياضات خلال فترة الدورة التي تجري ما بين 11 وحتى 22 أكتوبر، بما فيها رياضة خاصة بالمكفوفين والألعاب النسوية. وتضمن المؤتمر رفع الستار عن شعار "البحرين 11- خليج واحد.. هدف واحد" وتعويذة الدورة "غالب" اللذين يجسدان روح الترابط والأخوة المتينة التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وتضافر جهودها لتنظيم هذا الحدث.
جهود حثيثة
على الصعيد التنظيمي قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة: "لقد بذلنا جهوداً حثيثة منذ نيلنا ثقة الأشقاء الخليجيين لاستضافة أول نسخة من هذه الدورة لكي تكون البنية التحتية الرياضية والجوانب التنظيمية بمستوى الرؤية النبيلة وراء هذا الحدث المهم وحجمه، مؤكداً بأن الدورة "ستكون محط أنظار الكثيرين من جميع أنحاء العالم، ولذلك فقد وضعنا على عاتقنا مسؤولية تقديم صورة مشرفة لمملكة البحرين وبرهنة قدرتها التامة على استضافة وتنظيم فعاليات بهذا الحجم والمستوى». وقال الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة في تعليق على هذه المناسبة: "إن البحرين 11 تؤذن بدخول مرحلة جديدة من التطور للرياضة على المستوى الخليجي وتضع معياراً للتميز باعتبارها أول دورة ألعاب يتم تنظيمها بمشاركة جميع اللجان الأولمبية الخليجية».
مواهب الخليج
وأضاف: "إن منطقة الخليج تزخر بالمواهب الرياضية، وإن دورة الألعاب الخليجية ستوفر منصة مثالية لإبراز نجوم المستقبل إلى جانب كونها منصة تدريبية مثالية للدورات الدولية الرئيسية كدورة الألعاب الآسيوية والأولمبياد. كما أنها ستمنح اللجان الأولمبية الخليجية أرضا خصبة لتبادل الخبرات فيما بينها وتطوير أفضل الممارسات للارتقاء بمستوى الرياضة في المنطقة بشكل عام».
وستقام المنافسات على 10 مرافق رياضية (6 مرافق جديدة بالكامل و4 تم تحديثها) موزعة على جميع أرجاء المملكة وتتضمن 11 رياضة مختلفة، وهي كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، ألعاب القوى،السباحة، سباق القدرة، سباق الدراجات الهوائية، والبولينغ كما سيتسنى للرياضيين المكفوفين استعراض مهاراتهم الرياضية من خلال كرة الهدف، وهي رياضة معتمدة دولياً خاصة بالمكفوفين، وأخيرا كرة الطاولة للسيدات.
الجانب التجاري
أما فيما يتعلق بالجانب التجاري من الدورة، فقال خالد الدوسري: "إننا نفخر بكوننا شريكاً في دورة البحرين 11 وسنعمل دون كلل على تحقيق رؤية هذه الدورة. وإننا نسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض قنوات الرياضية الإقليمية المعروفة لضمان تمكن كل بيت في منطقة الخليج والشرق الأوسط من متابعة منافسات الدورة وتعريف الشارع الرياضي بالمتنافسين وجعلهم نجوماً وأبطالاً حقيقيين». وتجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح سيتم برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وسيحضرها حشد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين ومتابعي الرياضة والجماهير من جميع دول مجلس التعاون
تداول الدورة
هذا وسيتم تداول دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون كل أربع سنوات، وستقام النسخة الثانية من الدورة بالمملكة العربية السعودية في العام 2015. ومن المخطط له أن يتوسع نطاق الدورة تدريجياً لتشمل رياضات أخرى في المستقبل. يذكر أن مملكة البحرين نالت شرف تنظيم هذه الدورة في الاجتماع السادس والستين للجان الأولمبية التي عقدت بدولة الكويت في شهر نوفمبر الماضي 2010، وتم الموافقة على طلب الاستضافة رسمياً خلال اجتماع رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية الذي اقيم بالكويت العام الماضي.