ولا تقتصر هذه المواقف على الليبيين، إذ أن عدداً من الزعماء الأجانب نالوا نصيبهم منها أيضا، ويقول مسؤول كبير سابق إن العقيد الليبي "قرر في إحدى المرات أن يستقبل "الأمين العام السابق للأمم المتحدة" كوفي عنان في سرت، مسقط رأسه".
ويضيف أن "عنان الذي كان يريد الحديث مع القذافي عن إمكانية تسليم "عبد الباسط" المقرحي "المدان في قضية لوكربي"، نقل في سيارة بقيت تدور به لساعات في منطقة واحدة، ثم وضع في خيمة".
ويشير الى أن مساعدي القذافي "وضعوا خلف الخيمة جَملاً، وكانوا يستفزون هذا الجمل طوال الليل حتى يصرخ بصوت عال، وعندها يسأل عنان المحيطين به إن كان ما يسمعه زئير أسد، فيجيبوه: كلا إنه جمل".