أحب أن أوضح لأبناء وشباب صامطة قصة قصيرة عن الكابتن الطيار سمير سرحان
لم يكن سمير من الطلاب المتميزين في الدراسة وتأخر في الحصول على الشهادة الثانوية
وعندما أحس بأن الحياة بدأت تسود في وجهه كيف لا وأغلب أصدقائه شدوا رحالهم إلى كليات المملكة وعلى وشك التخرج .
لم يجلس هذا الرجل يلوم نفسه أويحبس نفسه في سجن اليأس بل نهض وتوكل على الله وغادر إلى بلد لا يعرف لغتهم جيداً ( usa ) بمبلغ بسيط من الدولارات مصمماً على أن يجد درب يوصله إلى مستوى أصدقائه وكافح لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى الوطن يحمل شهادة الطيران .
هذا الرجل صديقي وأنا أعرفه جيداً لذلك لن أسافر على متن طائرة هو يقودها لأني ما أنا مصدق أنه صار كابتن طيار . وكثرة مقالبه . أرجو أن يستفاد من هذه التجربه وتكون فائدة لأبنائنا اللذين يجعلون من اليأس صديقاً يعلقون عليه سبب فشلهم. هذا والله ولي التوفيق،،،.