(أبو اسماعيل )
أستاذنا الكبير
احسنتَ الإختيار وهذا الموضوع (قوة الشخصية ).
من أكثر ما يقرأ ويُبحث فيه ..
وهنا قد أُشير لمرجع خاص خالص في توجيه البحث والاستباط من كتاب الله عزوجل الذي لم يترك فيه تعالى شيئاً إلا وأخبر عنه ودلّ عليه بالتصريح أو بالتأويل .
أدرك قوتك الحقيقة
يعتقد العلماء أن القوى الموجودة في الإنسان كبيرة وهائلة، ولا نستخدم منها إلا أقل من 5 بالمئة! فكل إنسان لديه قوة التأثير، ولديه قوة الإرادة ولديه قوة التركيز والتفكير ولديه كمية كبيرة من الذكاء، ولكنه نادراً ما يستخدمها. إذن يجب علينا أن نتعلم كيف نحرر ونطلق هذه القوى ونستفيد منها.
فإذا أردت أن تكون قوي الشخصية فيجب عليك أن تعتقد أن شخصيتك قوية بما فيه الكفاية لمواجهة أي مشكلة أو أزمة بثقة ونجاح. لذلك يجب أن تتعرف على هذه القوى وتتعلم كيف تستثمرها بنجاح. ويمكنك ذلك من خلال دراسة سير بعض الناجحين في الحياة، وتعتقد أنه بإمكانك أن تكون مثلهم.
اكثر ما نشكو منه هو العجز والخور وإحباط الدوافع الذاتية بالحديث السلبي للذات
والمتأمل هنا يجد أنه بمجرد ان يغير في نفسه بعض القناعات او حتى يوهمها بقناعات إيجابية لوجد أنه سيبلغ بها شأنا عظيماً .
ساذكر موقف شخصي يُستأنس به في مجال الحديث الإيجابي والسلبي للنفس ومدى تاثيره عليها ؛ وقد أثر كثيراً في نفسي وتغيير بعض القناعات لي .
؛
في خضم صراعات الحياة والمآسي التي لا تتوقف .
بلغ بي الحزن مبلغه .. فكنت أحدث نفسي دائماً أني حزينة خاصة إذا اختليتُ بنفسي كنت اردد انا حزينة
وفعلاً كان الحزن يتجدد معي باستمرار وكأنه يُخلق من جديد
إلى ان وصلتُ مرحلة لم أعد أعلم فيها لمَ أنا حزينة . نسيتُ تماما ما أحزنني لكن بقي أني أعلم أني حزينة .
فوقفتُ على خطئي .. وعرفتُ السبب وغيرتُ طريقة حديثي مع نفسي والحمد لله تغيرت معي اشياء كثيرة .
؛
شكراً جزيلاً على جودة الإختيار