في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
هناك شخص عزيز قد اقتبس ردي هذا ثم زودني بصورة الرجل الذي كان يركب حماراً ثم طلب مني الرد وكأنه يدفعني للرد بقوة ولكنه حذف رده فقلت في نفسي كفى الله المؤمنين القتال ومع ذلك سوف أرد وإن كان ردي هذا أهون مما كان عليه سابقاً عندما دعاني ذلك الشخص للرد وخصني باقتباس ردي على الموضوع عندما طلبت من صاحب الموضوع صورة للخص الذي كان يركب حماراً وهو ذاهب للإنتخابات.
عموماً:
فيه مثل شعبي يقول:"من قبصه امحنش خاف من امطفية"
فأظن أن بعد حادثت وليمة لحم الحمار-أكرمكم الله-أصبح كل شخص ينتمي إلى محافظة صامطة يشمئز من ذكر الحمار وكأن الحمار قد أصبحت عاراً لهم مما جعل البعض يستغل هذه النطقة فيثير غضبهم بأي صورة للحمار
فالحمار من الأنعام التي خلقها الله للإنسان وجعلها للركوب والزينة قال الله تعالى :"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ..."ولا ضير أن يركب الرجل الحمار فقد ركب النبي صلى الله عليه وسلم الحمار قبله بل وأردف خلفه معاذ بن جبل رضي الله عنه .
وقد كان الأجداد يستخدمون الحمير للركوب والتنقل من مكان إلى آخر..(لِتَرْكَبُوهَا)وكان الإنسان قديماً لايستغني عن الحمير في نقل الأشياء الخفيفة باعتبار أن الحمار من وسائل النقل القديمة عند الأجداد فلايستغني الإنسان عن الحمار في حياته المعيشية.
فلما نستحي من ركوب الحمار وقد ركبها أفضل مخلوق على وجه الأرض ثم من بعده أجدادنا فمن وجهة نطري أرى بأن الصورة التي أشار إليها ذلك الصحفي أعتبرها صورة مشرفة للإنسان المخلص وهو يساهم في بناء وطنه قد أتى يساهم بصوته وبأي وسيلة ٍ كانت .
ثم:
إن المتأمل في الصورة جيداً يعرف بأن الصورة قديمة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن الزي الذي يلبسه الرجل لايمت لتراثنا بصلة فالملبوسات عند الأجداد معروفة "الحوك-المصنف-اللحفاف-المدرعة-الكوت الأبيض"ثم أن منفعة الحمار الآن قد انتهت من المنقطة فلاتقل أن هذاالرجل قد أتى إلينا بأغراض من اليمن انتهت الأغراض التي كانت تأتي إلينا من اليمن في زمن الأجداد.
أيضاً:
ليس من ركب حماراً قد أصبح ينتمي للمنطقة فهناك أغلب الشعوب الإسلامية والعربية قد عرفوا الحمار واستخدموها للركوب لاحظ معي هذه الصور ..هل نعتبرها من المنطقة ؟
أعيد وأكرر بأن الكتاب الصحفي لم يسخر من المنطقة عندما جاء بصورة الحمار كما يظن البعض فالمنطقة كانت تستخدم الحمار كوسيلة من وسائل نقلها القديمة فمن وجهة نظري أرى بأنه ربط بين الحاضر والماضي ومن لاماضي له لاحاضر له والأعمال بالنيات.
أكتفي بهذاالقدر ولو أن في جعبتي الكثير حول هذاالموضوع ولكن هناك من امتص حماسي عندم قام بحذف رده الذي كان يخصني فله مني الدعاء بطول العمر وأن يمتعه بالصحة والعافية.
لااعتقد بأنه يتشمت بهاذه الصوره ولكن ربما له قصدغير التشمت والتشويه
هذة اسأء الى ابناء منطقة صامطة ويجب ان نقاطع جريدة عكاظ الى ان يقوموا باعتذار