بدون شهادة تفوّق
لكني مليئة بك !
كل الأشياء الجميلة سقطت .. !
إلا أنا وسراجي وأنت .
:
:
نقطة تحوّل .. على حين فجأة .. !!
قد تُربِك حياتك ووقتك وكيانك بأكمله !
تنفض ما بك من أشياء تعوّدتها وأدمنتها ،!
تجبرك لأن تلفظ كثير طفولة
(
وتكبّر عقلك ) !
تجعلك تهاب تلك الخطوة التي تفوق حتى إدراكك .. !!
لكنها حتمًا لن تفلح في نزع ممّن التصق بوريد مغذّيك
وتفرّعَ حتى الجذور !
*
كنتُ أعي تمامًا أن الحياة لن تستمر في تطعيمي بإبر الحزن
كما أنها حين تمنحني (
دهشة ) لن تكون بحجم تحمّلي،
لكن حتى الآن لا أستوعب فكرة رحيلي من
(
مُنْخَفَض إلى
مُرْتَفَع )
هي فكرة الصعود
التي صنعتها في داخلي برقيّ، فتسامقنا سويًّا.
*
أشعرها مرحلة انتقالية
تشبه كمن كان في وادٍ وحان لأن يتسلّق شاهقة وربما ناطحة
إما أن يتسيّد قمّتها وإما أن .... يضيييع ....... !
لكن..
سوف لن يكون ذلك، ما دمتَ في صدري لن تبرحه، ومعي أينما توجّهت
سوف لن .. وأنا مازلتُ أؤمن بكَ الفرحة الكبرى، والبشارة العظمى
والرّبح الذي لن تعقبه خسارات !!
أحبك حب ينسّيني المواجع
ويمحي الحزن من ضيق المدامع
:
ولو تدري بغلاتك في خفوقي
حضنت الوصل وكرهت الموادع