كنتُ أشعر أنني ذات الستـ ( سنوات ) كل عرائس هذا العالم بناتي
ولم يَبرّ بي سوى براءتي !!
وهأنذا أشعر أنني ذات الستـ ( ين ) عامًا وكل هذا العالم أبنائي
ولم يَبر بي سوى تجاربي !!
فرق شا ااا سع بين البراءة والتجربة
وبينهم وأنت !
وعمرٌ مخضرم تلبّسني فوقع عليك من خلاله سهم الاختيار فآمنتُ فيك
بأنكَ ولا سواك من كبرتُ معه وبه ومن ترمقه عيني بإسهاب الإجلال.
ارتدّ طرفي بصيرًا .. واتَّأد قلبي المفؤود عن الضّخ .. ومشيت بتفكير
ما كنتُ بهكذا أحوال إلا حين مسحتَ على جلباب حياتي بيديك البيضاء
فصار عقلي من غير سوء؛ لذا أدرك أن الخاتمة حَسَنة.
وعليه، أمشي بأمن الرفيق، وسوف أتجشّم عناء الطريق،
بقلبٍ كَيّس، وخطوات مُحتسِبة، وترفُّع عن الأدنياء ...!
لن أبالي بشطط الأشياء، ولا بالأفراح المبتورة، أو حتى فجائع الأنام
سأمضي غير آبهة سوى بتلك النهاية
التي تلوّح بابتسامة
وإصبع الشّهادة يتنامى للأعلى.


رد مع اقتباس