نعود مره أخرى بعد ان هدأت قليلا بسبب فقدان الرد السابق :
يحاول هذا الموضوع ان يعيدنا الى شيء حدث سابقا تقريبا قبل مائة سنة في الوطن العربي
وقتها أرسلت بريطانيا لورنس الانجليز وما سمي لاحقا لورانس العرب او ثعلب الصحراء وهو عميل مخابرات له المام بالعرب ولغتهم لينفذ مخطط الانجليز في وضع مصالحهم التي تقضي بالدرجة الاولى اضعاف قوة المسلمين المهدده لهم وكانت وقتها الدولة العثمانيه ومنها بدأت الدول العربية الحديثه بوعود باستقلاليه وحريه وازدهار من لورنس او بريطانيا
وهنا اقتباس وجدته يلخص مسيرة لورنس مع العرب :
ولكن ليفي يختلف كليا وما حدث ايضا يختلف كليا وان تشابه في بعض حالات ولكن ليفي ليس له اي دور وانما سياسة هي مع الغرب واضحه جدا ولكن لنا هي غامضه ولا تفهم ,وما برنار الا صحفي ينقل سبق صحفي وايضا يحاول ان يؤكد نظرياته ومؤلفاتهإنّ أوّل وأهم ما يسترعي الانتباه أنّ لورنس لم يكن يهمه من أمر العرب شيئاً فهو لم يكرّس نفسه لإنشاء دولة عربية موحدة كما يُشاع لأنّه كان يُقدّم مصلحة بلاده على أي شيء آخر، ومصلحة بريطانيا تقضي بإبقاء الشرق الأوسط منقسماً على ذاته، يقول لورنس في أحد تقاريره: لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فُجاءة وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً(6).
أما تعهده للعرب بمنحهم الحرية فكانت الطريقة المثلى لجعلهم يشتركون في الحرب، يقول في أحد كتبه: كان علي أن أشترك في المؤامرة… وقد جازفت بالاحتيال اعتقاداً مني بأن العون العربي ضروري للوصول إلى نصر سريع وقليل التكاليف في الشرق… الربح مع الإخلال بالعهد أفضل من الخسارة(7).
لذلك كانت العقبة الأساسية التي كانت تواجه بريطانيا وحلفاءها هي الإسلام؛ لذلك سعوا للقضاء عليه عن طريق هدم الخِلافة الإسلامية، والدليل تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان سياسة مكة أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا… فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد(8).
لذلك كان هم لورنس في ذلك الوقت التأثير على زعماء العرب وكسب ود العشائر والقبائل لدفعهم للقيام بالثورة ولو من خلال لبس لباسهم وسلك سلوكهم كي يتمكّن من أن يتحكم بهم تحكم الاستعماريين بالشعوب. يقول في كتيب البنود 27 الذي أعدّه لتعليم الضباط على طرق التحكم بالعرب: إذا أمكنك لبس لِباس العرب عندما تكون بين رجال القبائل فإنّك تكسب بذلك ثقتهم(9).
وللورنس تصريحات عديدة حول فلسطين، ففي إحدى المرات طُلب إليه إنكار ما جاء في رسالة فيها شتم وتحقير إلى (د. ماك أنيس) كاهن الأبرشية الإنكليكانية في القدس، لاعتراض الأخير على فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، فرفض لورنس ذلك وعاود الكتابة إلى الكاهن يلومه على احتجاجه: كان من الأفضل لك أن تفعل شيئاً آخر غير الاحتجاج لكنك غير صالح حتى لتنظيف حذاء وايزمان(10).
لذلك لم يُخفِ لورنس تأييده لوعد بلفور، فبعد زيارته لفلسطين رأى أنه كلما سارع اليهود في الاستيلاء على فلسطين وزراعة أراضيها كان ذلك أفضل. وهذا الرأي عمل لورنس فيما بعد على وضعه موضع التنفيذ.
فمثلا: العراق ما حدث فيه هو معروف بشكل قوي جدا ان امريكا بعد ضربات القاعده تحديدا ان علاقاتها مع الدول الخليجيه لن تستمر في شهر العسل كما يصفونه وربما في يوم من الايام ستتبدل الى حالة عداء بسبب مناهجنا وفكرنا التعليمي الديني الذي يظنونه يعاديهم خصوصا بعد ما وضعوا اكثر من مركز تعليمي ديني في المنقطه انه من ضمن الاعداء ومايستوجب ضربه وبعضها كان له مكانه عاليه في البلدان العربيه مثل الجامعات الدينيه و تاكيدهم على انفسهم ان ما يحدث حاليا هو خضوع الضعيف للقوي فقط ولكن لو احست الدول الخليجيه انها في موقف قوه فوقتها ستكون امريكا اخر اصدقائهم خصوصا لو مثلا صعدت الصين وتحالفت مع الخليج فوقتها امريكا ستكون مهمشه
فكان لازما ان توجد لنفسها مكانا ثابتا للخمسين سنة القادمه يؤمن لها البترول ويؤمن لها مكانا ثابتا في الشرق الاوسط تخضع فيه من تشاء في سلطتها ولم يكن هناك الا العراق بحجة ازالة نظام قمع ووضع نظام ديمقراطي مموه
تونس : اي شعب لتبقيه خاضعا لحكم يجب ان توجد له مجالا للتنفيس عن حاله اما تنعشه اقتصاديا كما يحدث في الدول الخليجيه او تشغله بمخططات دينيه كما في ايران او تشغله بحالة حرب كما كان سابقا في مصر والى الان في سوريا او انك تعطيه حريته ولكن كانت حماقة زين العابدين انه لم يوجد اي من السابق ليشغل شعبه فثار عليه الشعب وقلب عليه حكمه
مصر : نفس حالة سوريا لا تختلف ابدا لم يجد الشعب سابقا الا ابقاء حالة العداء مع اسرائيل وانها هي السبب في كل مصائبهم ولكن هذا لم يعد يقنع الشعب خصوصا بعد 40 سنة من اللاحرب واللا سلم فاقتنع الشعب ان مصيبتهم في قيادتهم وليس في اي شيء ثاني
ليبيا : حالة خاصه فالشعب كان مرفه اقتصاديا ولكن كيف ثار على زعماءه
هنا يشبه ما حدث مع لورانس , من تابع التغيرات الكبيرةالتي حدثت مؤخرا يقرا السبب بكل وضوح , فمن اكثر دولة سعت الى اقصاءه هي فرنسا مع انها كانت تقريبا بعيده عن ليبيا وما يحدث فيها
فما الذي غيرها : انا أظنه زلزال اليابان !!!!!!!
نعم فهو عكس نظرية كانت منتشره وهي ان زمان البترول انقضى وانهم اخيرا سيرتاحون من ذل التعامل مع العرب وانهم يدفعون ليكون العرب اثرياء لتعود الاموال لاحقا على فرنسا كتمويل لمنظمات ارهابيه تضر فرنسا
فبعد زلزال اليابان كان هناك اشاعات ان ثلث اليابان ربما سيكون غير آهل لتواجد البشر بسبب التلوث الاشعاعي وهنا صعدت القوى في اكثر من دولة اوربيه الى الغاء فكرة الاعتماد على الطاقه النوويه كمصدر بديل للبترول لانه غير آمن وهم لا يريدون ان يحصل ما حصل في اليابان ووقتها فرنسا وصلت الى 60% من طاقتها الكهربائية عن طريق المحطات النوويه وصدر قرار البرلمان بالغاء المحطات النوويه بمهله محدده وايجاد مصدر اخر للطاقه , وكان الحبث عن تكنولوجيا جديده شبه مستحيل فيفترة بسيطه فكان لزاما العودة للبترول وان تقوم بتحويل هذه النسبه في فترة بسيطه لاى البترول يلزمك تكاليف عاليه جدا ربما ستضر كثيرا الاقتصار الفرنسي وربما ينهار , وعملت الدراسه ان ازالة حاكم عربي واخذ بتروله اقل تكلفه وأضمن لسنوات طويلة تعطيهم مهلة ليجدوا مصدر طاقة بديل عن محطاتهم النوويه فاسقطوا معمر واستفادوا من كنزه
كل ما كتب هو راي شخصي ربما يكون حقيقه وربما يكون خيال
|
 |
رد مع اقتباس