توكّل كرمان اليمنية التي نالت جائزة نوبل للسلام !

[محمدالقاضي]

يا ابن القاضي وما كأنك تعرفني
لكن تعال بعقل وبفهم وبجائزة نطاقها العالم كله وليست فقط للدول العربيه او حتى الاسيويه
ايش اللي قدمته الست نوال للسلام خصوصا في اليمن
اليمن اللي مزقته الطوائف من كل مكان , قاعده , وشيعه , وانفصاليين جنوبيين , وماركسيين , وحزب حاكم جائر وشعب فقير ورئيس محروق
ما قدمت شيء لا هي اقنعت الشيعه ان السنة اخوان لهم , ولا هي اقنعت القاعده امريكا ماهي عدوتهم وانهم معاديين نفسهم , ولا اقنعت احد بفكر لها بالعكس يمكن ساهمت في التفرق والشتات اللي فيه اليمن
لكن تعال الى شخصيات اخرى في العالم مثلا وزيرخارجيه قطر او حاكمها ساهموا بقوة في انقاض المحتجزين في ليبيا وامدوهم وساهموا في تقويض حكم ظالم ديكتاتوري نفس الشيء في تونس
مثلا لو قالوا حاكم قطر او وزير الخارجيه القطري مع اني اكرههم لكانت مقنعه اكثر طبعا نتكلم عن شيء قريب لو خرجنا خارج الاقليم العربي سنجد اسماء لها وزن اكبر في السلم العالمي
ولكن ما يعني اني مع من يقول ان اللي صار هدف يهودي غربي لاخراج المرأة من موقعها الى موقع الرياده بهدف تحريرها ومنها يصلون لاضعاف العرب والمسلمين , ايش باقي فيهم يضعفونهم ما خلاص انتهت الحدوته دي من زمان
كل اللي يسوونه انهم يقنعون انفسهم بمباديء يطبقونها على انفسهم اولا ويحاولون ان يفرضوها على العالم لانهم يظنونها صحيحه وهذا كل شيء لا اكثر ولا اقل
وما فيه من نظريه اثبات ان امراه في بلد متخلف تستطيع ان تكون داعية سلام !!
واما المسلم صار قوي والا ضعيف هذا اخر ما يفكرون به وكفايه وهم

يابوحسام نوال مين الله يصلحك
عموما الجائزة لانختلف أنها مُسيّسة وأنها قد تستخدم لممارسة ضغوط على مجتمع أو فكر أو عقيدة !
لكنّها هدف منشود من أغلب مفكري وشعراء العالم , وحتى رجال السياسة
وكلنا يعرف مايفعله أدونيس منذ عقود لنيلها , ولم يقنع العالم أو لجنة الجائزة .

ماذا لو أنّ الجائزة منحت لشاعرة يمنيّة ؟
أو لطبيبة ؟

اللجنة الموقّرة تختار على أسس ومعايير ,وتوكل دورها في ساحة التغيير في اليمن لاينكره أحد من الداخل أو الخارج ,
وهي مناظلة قديمة في حقوق المرأة والمجتمع , وهي ليست موكّلة بتقريب وجهات النظر بين الطوائف المتناحرة أو العقائد المتحاربة أو الأحزاب المؤدلجة من الخارج ,
هي كانت لها رسالة واضحة حملتها على عاتقها , وهي إيصال صوت المرأة للخارج , والحصول على شيء من حقوقها , وفعلت .
وهذا العام كان من الجميل للعالم بأسره أن تكون ثلاث سيدات يتقاسمن نوبل للسلام ,

بعدين ماذا قدّم شيخ قطر يابوحسام أو وزير خارجيته أو اموزته , حتى يتوجون بنوبل
والله ماقدمه تركي وسعود الفيصل في الفترات الماضية يفوق أضعاف مايقوم به ساسة قطر , بمالهم ,
فقط لمحاولة الظهور على الساحة العالمية بجوار السعودية ,

وضعف المسلم من قوته
هذا ليس هدف لنوبل أو أي منظمة فكرية أخرى
قد ينظر في هذا الأمر الصليب الأحمر أو الإغاثة الدوليّة ,


على فكرة ترى شاكيرا مستشارة لأوباما صارت في البيت الأبيض لشؤون اللاتينيين