ودقَّ نَاقُوسُ الساعةِ ليعلنَ عن بدءِ أُمسيتي
ثّلم العشقُ أوردتِي , وكيفَ لا ! وقد جُنّ الهَوى وصَاحَ بداخِلي
لـيحكي طُقوسَ ليلةٍ ملكيَّـةٍ ! يعزفها الحنين , بترانيمَ عشقٍ , وتناهيدَ شوقٍ فاجر !
رفقاً يامَسَائِي بِي, فتَنَاهِيدي كَحَبَاتِ مَطَرٍ تَطْرُقُ نَافذَتِي
وتَنْسَكِبُ عِطراً يَسْتنشِقهُ قَلْب !
رفقاً يا أميري , فقد أغرقتَني بأَعَماقِك , وأسْكرتني بهَمَساتِك !
هلاّ راقصتني على موسيقى كلماتك , وأمامَ ناظريك ؟!
هي سيمفونيةٍ قمريّة ,
هات يدك , وارقص على أوردتي , سأرقصُ على يديك , حافية القلب !
اعزف لي .. غني لي .. زلزلني .. بعثرني
ثم اجمعني , وعانقني , دثرني وزملني
فقد شارف بي عشقك على الهذيان !
رفقاً ياعيناهُ بي , فشرارة الشوق تلتهمني
ونشوة الحب , كـ جمرة تشعلني , وقطراتٌ من الجنون تغرقني !
حبيبي ,
مخمورة أنا بك
موشوم على صدري , متيمةٌ جنونيةٌ برجل شرقي !
بقلمي
19/10/1432هـ