لا عدمتك اخي الفاضل ،، ولا عدمت تلك الدعوات الصادقةلك سجودي وانت يا سبة وجودي من عديم
ولك ركوعي وانت ياسبة خشوعي للكتاب
ياكثر ماني طلبتك بين زمزم والحطيم
دعوةٍ يا علها تلقى من الضعف الجواب
طلبتي يارب هديك للطريق المستقيم
ونجني ياخالق الدنيا من أصناف العذاب
يوم نعرض يوم لا يوجد لديك من خصيم
في نهارٍفيه عطف وفيه عتقٍ للرقاب
أسقني شربه هنيه من فياضٍ بالنعيم
شربةٍ لا اضما وراها يوم يبسات اللعاب
أشتكي ضعفي وجهلي اتباعي للرجيم
لا منزه من خطايا ولا عصيم من ارتكاب
أعترف بأني بشر اخطي واهيم واستهيم
وانت بايدك هدي خلقك فاهدني هدي الصواب
ما أرجاها من مناجاة للجليل جعل له الله بها منجاة من العذاب , وجعل لكِ من نقلها لنا الفوز والثواب وأوجل الجليل بها قلوبنا ..
قال ابن القيم: الشُّوق إلى الله ولقائِه نَسِيم َيهبُّ على القَلبِ لِيذّهب وهج الدنيا
اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ وَحُبَ مَن يَنفَعُني حُبُّه عِنِدكَ،اللَّهُمَّ مارَزَقتَني مِمَا أُحِب فَاجعلهُ قُوَةً ليِ فِيمَا تُحِب اللَّهُمَّ مَازَوَيتَ عَنِي مِمَا أُحِب فَاجعلهُ فَراغاً ليِ فِيمَاتُحِب
{مَنْ سَكَنَ فيهِ جَلالُ الله رَأى جَمالَهُ}
شكراً من قلب أخيك ودعواتي الصادقة لكِ بظهر الغيب
التي اطمع بها ..