أسفر النهار على بياض الغرة
تعللت المسافات
تظهر الشمس
يعلو محياها رفعه
طللٌ تقادم عهده .
وتدانيتُ حينها إخلاصاً لرؤية الماضي
عودةٌ إلى الديار القديمة
دياراً كانت تسكنها الطلاقة والبشر .
أستمدنت
وحين عودتي لطللي
شحت وذهلت . وناءت الأشباح
إن يكن تركي لقصدك ذنباً
.......................فكفى أن لا أراك عقاباً
ألم الجوى يطويني طياً
بان الجدار متهالك. والنخلة قدمت عراجينها
لم أءذر مكانها .
هالني مارأيت
منظر الطير
تقادم به الزمن
فقد الطيران بعد أن كُسر جناحه
أرخيت السدول على المأساة
الموت نهاية
تقويض سابق المعرفة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مات العصفور .
ولم يكن باليد حيلة
لا غراب يجيد الدفن
لا كيلة إلا كيلة هابيل وقابيل
قدرٌ قدره الله
وتبددت النفس أيدي سبأ
فقد كان في مسكنهم آية
باعد الله بين أسفارهم
كطللي
أحيلت جنتي الخضراء مقفرة مرمضة
وفيها لن أقيم
ولن أقيم
فدويلتي أمل ودولتي إيمان
وكلي ثقةٌ بروح الله ...

( ميدوزة )