اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة بحيائي مشاهدة المشاركة
إن الإنسان يحب أن يكون مستبشراً فرحاً منبسطاً، فالحزن والكآبة عملية مخالفة للمزاج.. ومن هنا فإن رب العالمين يبتلي عبده المؤمن بمثل ذلك، أي بالهمّ والحزن.. فعليه قبل كل شيء، أن يبحث عن السبب، إذ لعله أوجب هماً لعبدٍ، أو لأمةٍ، أو لزوجةٍ، أو لولدٍ، فابتلاه رب العالمين في المقابل بذلك الهم، لكي يكون ذلك من الكفارات للذنوب.. وقد تكون السياسة الإلهية في أن يجعل بعض الأوقات العقوبة من جنس المعصية.. فالذي يعق والديه، قد يبتلى بعقوق الأولاد مثلاً.. والذي يتجاوز على أموال الآخرين، يبتلى بالفقر المادي.. والذي يسبب ضيقاً لأحد، قد يبتليه الله سبحانه وتعالى بالضيق أيضاً.. هذا باب من الأبواب.
بميزان حسناتك وجزاك الله خير
حياك الله أختي الفاضلة ( أميرة بحيائي )
وها نحن أمام رد رائع ونقاش مفيد والتطرق للموضوع من زاوية جديدة
نعم قد يكون الأمر ابتلاء وامتحان لنا من رب العالمين
ولكن كما ذكرتي في ردك علينا ان نبحث عن الأسباب التي أدت لحدوث هذه الأحزان والهموم
فقد يكون الأمر متعلق بمعصية نحن نرتكبها من غير أن نشعر بعظم جرمها وفداحة فعلها
فأراد الله أن يوقضنا من غفلتنا فالجزاء من جنس العمل .

تحياتي وتقديري