هناك ضمير ميت قتله الطمع وأعمى بصيرته الجشع هذا الضمير هو ضمير
أصحاب الشركات المنفذة لأغلب المشاريع والتي تأتي مخالفة لكل المواصفات
المتفق عليها في العقد .
وهناك شخص تولى الأمانة ولم يقم بها على الوجه الأكمل من حيث المتابعة والمراقبة
وهذا هو ذلك المسؤول الذي لم يتفقد ويتابع ويوجه ويحاسب واكتفى فقط بالتقارير .
وهناك صوت مبحوح مغلوب على أمره إن نطق لقى العقوبة والاعتقال وإن سكت ضاعت
حقوقه ومات هما وغما وقهرا لما يراه من فساد ابطاله أصحاب الملايين .
يبقى الحل الأمثل في المتابعة المستمرة ممن ولاهم الله المسؤولية
ويبقى دور المواطن الشريف في فضح كل تلاعب وفساد لكن من المهم اختيار
الطريقة المناسبة التي تعينه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من غير
أن يتسبب لنفسه بالمشاكل .
تحياتي وتقديري ( جنوبية 22 )