كم احسدك ايها البلبل تطوف البلاد بدون قيود كم احسدك وانت تمدح موشحات بغداد في شوارع اربد وتداعب اشجار الارز بكل لطف ليغير من سكنو بفاس ... مهما حاولت مدح اختيارك لن اوفي مع اني اثق لو كتبت ردي مشهد في عينيها بعيون البلبل لكفى..
كم احسدك ايها البلبل تطوف البلاد بدون قيود كم احسدك وانت تمدح موشحات بغداد في شوارع اربد وتداعب اشجار الارز بكل لطف ليغير من سكنو بفاس ... مهما حاولت مدح اختيارك لن اوفي مع اني اثق لو كتبت ردي مشهد في عينيها بعيون البلبل لكفى..
مازلت أصر بأنك سحاب .. وليس سراب .
هل تعلم أيها العذب الفرات
أنك تربعت عرش قلبي منذ
أن إلتقينا في موضوع أم أنور
ربما لم نجتمع في حوار أو مداخلة
ولكني أتابعك بصمت وسعيد بك وبفكرك
الأجمل مما تقرأ عينيك التي تهدي الجمال
وقلبك الذي ينبض حباً نقياً .. يشرفني متابعة قلمك
والإستفادة والتعلم منك .. شكراً لكرم أخلاقك
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!