بليبل
حقا انت رااائع وتوقيعك أروع ,,,
بليبل
حقا انت رااائع وتوقيعك أروع ,,,
الروعة مصدرها قلبك النقي ياسيدي
شكراً لكرم أخلاقك
يا ضايق الصدر { بالله } وسِّع الخاطر
,, بين الوالد وولدهـ .. كرم وفصاحة ,,
شـاعـر صاحب 16 ربيعا ً حـل خـالـه ضـيـفا ً عـنـد والدهـ ,,
فـعـزّم الوالد انـه يـذبـح تـيـس
فعاد الولد هاضت قريحته وقال:
يا بوي ذبح التيس للضيف منقود ::: مادام خرفان المعـزب كثيـره
فاضطر الأب ان ينزل عند رغبة أبنه واستحى أن يكون ابنه أكرم منه,
فذبح لـ ضيفه خروفا ً ,, وأعطاه جمـلا ً هديه ,,
هنا الأب شعر أنه فعـل شيئا ً كبيرا ً, فقال لإبنه متباهيا ً بما فعله إزاء خال ولدهـ ,,
يا ورع خالك زارنا والله عطاه ::: عطيته حرٍ ِ من الأحرار الأصيله
لكن الغلام النادر أجاب والده بقوله :-
كانك عطيته هرش موذيك برغاه :::: خالي عطاك ام العيون الكحيله
ويقصد الفتى بأم العيون الكحيلة والدته
فغلب الابن أبيه بالكرم والفصاحة
دمتم بخير ,,,
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!