اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان مشاهدة المشاركة

أطيل الوقوف عندما أتغلغل بقصيدك سيدي طائر
وألثم الإرتباك الذي ينتابني كلما كتبتُ سطرًا ثم أمحوه ،
لأن ما يليق بك أكبر، وما سوف أبديه خجول.
الأوجاع قد ضمّختك من عاليك لأخمص مدى من الحزن،
والشوق استبدّ حيث يصعب التئام جرحه
لكنه شعرك سائغًا شرابه .. شهي طعمه
وهذه التعابير المتدفّقة بتصوير بارع أخذت من الجمال كل مأخذ
ومن ذهولنا الكثير الأكثر.
ثمّة آبارٌ معطّلة وبئرُ شعرك يجود، وروح الأبيات على إعجابنا تسود
ولو أردتُ أن أغترف منها اقتباسًا ما انتهيت.
دمت ببذخ أيا نديم الشعر ،
تقديري.

لم أجد كلماتي إلا حروفا بائسة تستجدي بين
أزقة كلماتك الوارفة والدافقة سحرا وجمالا

من منا لم يضمخه الألم وينثره الوجع وتدكه
طواحين الحرمان وتشرشره مناشير الأسى

ولكن تبقى الكلمة هي المتنفس الوحيد لعناء
القلب والروح خصوصا إذا ضمدتها يد الحنان
ومسحتها نغمة الكروان تكرما ولطفا

تقديري الذي لا يرتقي وصلا وجزاء
لإطرائك الكريم ومواساتك الرفيعة

كوني والسعادة دائماً