كاتب النص الأصلي : بنت المدخلي
أخي/أبو سامي,,

المرأة قلبها كبير متى ماوجدت مقابل فهي ستبذل قصارى جهدها في توفير الرعاية والإهتمام والصدق والحنان

تصور أن إنسانا اعتبرك خادما ونظر إليك بنظرة دونية ولايسمح لك بفعل شئ إلا بإذنه ويعتبرك ضعيف لاحول لك ولاقوة فما هي ردة فعلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في المقابل وجدت إنسانا يحترمك ويقدرك وترك لك الحرية في حياتك(الحرية الضابطة) والحرية أيضا في ابداء الرأي
كشخص له الحق في الاستمتاع بالحياة بلاقيود فما هي ردة فعلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي لك,,



" المــرأة قلبــهـا كبيــر متى مــا وجــدت مقــابل "

إذاً لاداعــي للإعتــذار !!

اقول ذلك لانك وضعتني أمام " تصورين " لاثالث لهمــا .

الاول يفــرض نفســه بقوة بل هو كذلك منذ زمن طويل ,

وكنا ومازلنا نرفض الاشارة الى هذا الاستبداد و- كما ترين - أن مجرد إبداء الرأي فيه,

يعتبر فســقا وتحريضا على التحرر والتشبه بالغــرب وأمور أخــــرى نعرفها جميعــاً.

الذي يخوض في هذه القضية الحساسة ويخــالف القــاعده العقيمة التي يحاولن إثباتها

وتثبيتها بكل الوسائل والطرق . سيجد أن حــمم الشتائم تتساقط عليه من كل حدب وصوب ,

ولكل من رأى رأيه . وتثور ثائرتهم . و يكيلون التهم التثقيلة , دون أي قدر من الحق و الحقيقة..


أمــا التصــور الثاني .. " الإنســــاني " الذي يجعــل من الحيــاة. أكثــر إتساعاً وجمالاً

أعتقـــد بأنه في عـــالم آخـــر لايمت لنا بأي صلـــة ..

" عذراً " حــاولت أن أتصــور ملامحــاً أخــرى لــوجوهنـــا الشاحبة . لكنني لم أستطع

أن أزخــرف الواقع ليصبـــح كذبةٌ كبرى أعيشهـــا كمــا هو حاصل الان !!!


" القلـــب الكبيــر بإمكانه قلب الامـــور وتصغيــرها لإستعادة هيبته الممتهنه" !!!



مع التحيــــــة ..

هـــــذه مشـــاركتي السابقة المهمشــــه

حيرة:

وللآخـــرين : نعلــم جميعــاً بأن الاســـلام كفل حقوق المرأة وان قدوتنا نبينا - صلى الله عليه وسلم ,

ولكـــن القضيـــة ليست هنا القضيـــة هي اننـــا نقـــول ما لا نفعـــــل .