تتصف الانفلونزا الحقيقية
عادةً برغبة لا تقاوم ومفاجئة في التمدد، مصحوبةً بأوجاع في العضلات وشعور عام بالضيق،
يصاحبها عادة ارتفاع في درجة الحرارة، وهي مرض غير مألوف مقارنةً بالزكام. لمحاربتها لا بد من اللجوء
الى المشروبات الساخنة والباراسيتامول وبعض الرعاية.
الأنفلونزا
فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال.
بمقارنة الأنفلونزا بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة
بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.
فيروسات الأنفلونزا
لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري وبالتالي
نتعرض للإصابة بالأنفلونزا على مدى الحياة. وهذا يتم بالطريقة التالية: عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا يقوم جهاز المناعة
بإنتاج أجسام مضادة نوعية للفيروس الحالي؛ بتغير خصائص الفيروس لا تستطيع الأجسام المضادة القديمة التعرف
على الفيروس الجديد وبالتالي تتم الإصابة الجديدة. بالطبع الأجسام المضادة القديمة لا تزال لها القدرة
على توفير مناعة جزئية ضد الفيروس، وذلك حسب نوعية التغيير الذي يتم على الفيروس.
علاج الإنفلونزا ..
لأنفلونزا ونزلات البرد والسعال الذي لا يتوقف ولا ينتهي،
والفيروسات الجديدة من الأنفلونزا التي لم نسمع عنها كلها تظهر مع موجات البرد والصقيع، وإذا كانت الصيدليات
قد قدَّمت العديد من أصناف الدواء، فإن طب الأعشاب يدخل المعركة، مؤكدًا أنه يستطيع
أن يواجه الأنفلونزا وتبعاتها ومتاعبها.
ومن هذه الأعشاب
أن يعمل مستحلب من أزهار الزيزفون
والحبة السوداء وورق الجوافة والنعناع والشمر ولبان الذكر وبذور الكتان والزعتر والعرقسوس
وحب الرشاد والأهليلج "الكبلي" ويشرب المستحلب ساخنًا ومحلى
بعسل النحل مرتين يوميًا على الأقل.
كما نجح استخدام مسحوق البابونج
استنشاقًا بعد أن يضاف مع ماء مغليٍّ،
حيث يساعد على وقف الرشح والزكام، وأيضًا بخار الكافور الناتج من وضعه في م
اء مغليٍّ واستنشاق البخار الناتج منه.
الحبة السوداء :
يقول ابن سينا " الشوينز حريفا يقطع البلغم
ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع
في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع و
إذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه
نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس
القرفة " الدارسين " : كانت القرفة منذ القدم
لعلاج الزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا تزال تستخدم حتى اليوم بنفس الطريقة.
الزنجبيل : يشرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون
محلى بعسل نحل صباحا ومساء مع تقطير زيت حبة البركة (كسعوط) في الأنف.
لنزلات البرد والانفلونزا: يشرب عصير برتقال عليه ربع ملعقة من زنجبيل مطحون مع
تدليك الصدر والظهر قبل النوم بزيت حبة البركة.
ودمتم بصحة