رسائل برائحة البنفسج ..

[بنفسج]

وحده يقرأ الضياء المنبعث من نون عيني
وحده ينحت على تلك المضغة حب .. فوضوي .. وحشي ،!
وربما حب يتعدى حدود اللاوعي ..


وحده يقرأ خطواتي
وحده صداه يتردد في روحي، ويكون لحلمي الامتداد ،!
وحده ينشر الرياح في صدري ويطفيء برده الحطب ..

وحده فقط يحيل رمادي إلى بياض !

؛

فقط وحده .. }

[بنفسج]

\

/

\


يابعيد ..

ياللي حزني دايم في بعدك يزيد

ياللي قلبك أقسى من كومة حديد

إيه أحبك

وآه لو تدري بقلبي كيف حبك ؟

كان هذا الحب مدك

بالوصل

المسافة جارحة !

والدموع اللي فغيابك مالحة

أنتظر منك المصل ،!

[بنفسج]

لو لم تكن المرأه [ شئ عظييم ] لمآ جعلهآ الله حوريه يكآفئ بهآ المؤمن !!

[بنفسج]

هناك من يقاوم الحياة ليشعر بوجودها
وهناك من يشعر بالحياة دون مقاومة ،!

/

\

/

كم هي مفارقات مؤلمة ..



؛

[بنفسج]

من كوارث البشرأنهم قد يمحون كلّ تاريخك الجميل

مقابل موقف واحد لم يعجبهم !!!

قول أحدهم ..

[بنفسج]

؛






تفاحة ٌ أنا ،!

قبلك كنت مصفرة كورقة شجر أحالها الجفاف خريفا

بوجودك أصبحت خضراء كربيع يتبختر ولها وحبا وشوقا

بعدك أصابني إحمرار الطعون فلا الجرح يريد أن يبرأ ولا أنت تريد المجيء ..!

[بنفسج]

/


هذا الصباح ‘‘

في قلبي يتلون النبض ،!

[بنفسج]

\

/

\

[بنفسج]

؛

على أطراف أصابعي أقف فوق جسدك

قلت لي يوما: أرقصي فوق وجعي حتى يطيب

إنحتي أقدامك حتى لا تنساني ..

أنقشي تاريخ عشقك على مساماتي

أضربي بسياجك حولي فلا أنثى غيرك تنظرني بعين الرغبة

ولا أخرى سواك تتحسس ذاكرتي بأنامل ناعمه لتعيد إليها الوعي ،!

وأنا على اطراف أصابعي أقف فوق جسدك شعرت بك

تهتز / تثور / تشتاق / ترتجف

سحقا لأقدام لا تجيد الرقص مثلك ..!

**

[بنفسج]

أوَ نستطيع أن نعيش بدونهم ..؟!

أوَ حقاً أننا سنرتكب جرماً شنيعاً لو تنفسنا بعمق في بعدهم ..؟!
أوَ يكفي أن يحبنا ( قلب واحد لنعيييش ) ..!

هل يكفي ذلك حقا ؟!!

تتشرد مشاعرنا على رصيف الأمل والأمنيات

وأحيانا نسير في دروب وعرة خالية من جميع الأماني !!
نحتاج يد تمدنا بتمثيل ضوئي كي يشتد عودنا ويخضر من جديد
وتورق أغصان قلوبنا بأوراق وارفة تظلل كل ماتكور داخلها
حتى يُزهر لـ تتقهقر كل الفصول عدا الربيع ..


في قديم الزمان قلت له لن يشتد عودي إلا برفقتك ..
لا أعلم ربما التقطتها أذناه بــ/ ف ر ق ت ك !!

/

ربي أسألك أن لآ تنبت طُهر أمنياتي بأرضٍ خبيثة

**

[بنفسج]

نكس أعلام الذكريات
واشطر آلبحر لنصفين
وشتت آصرة الحرف
فلازلت وردة مبللة بالعطـر ..
لآتذبل / لآتتلاشى رائحتها المعقودة داخل أنفآسك ..

بعثرني بين الألم
وانثرني في حقول الفصول الحزينة
واصلبني في ليالي الصقيع
وجمّد روحي في مدينة الثلج
فلآزلت بنفسج التي مددت يدك ذات يوم وغرستها في جيب قلبك ومااستطعت انتزاعها ..!

شذّر المساحات
وافصل الأمآكن وفككها
وودع زمن الوصل
ورمّد ألوان المشآعر
فلآزلت تلك المرأة التي عشقتها بـ/جـ/نـ/و/ن ليشرق وجه زمانك حبا صادقا ..

إرحل وشرّع صدرك للريح
انكفيء على ذآتك ليرتد بصرك
وترى كيف الرحيل عني مضني
وتبتلع غصاتك فتتساقط منك الأزمنة منهكة
وتشرق بها حنجرة الصمت وتتدثر بالخيبة
فتعلم أنني:
لآزلت فاكهة أيآمك التي تشتهيها في كل خطوة جوع تشعر بها وتحتاج إليها ..

ـــــــــ
**

ذكرني بك الخسوف الليلة ،!
وإلى أن تجلى تجلت تلك الذكرى !!

[بنفسج]

.
.

لازلت أمارس الزحف على آطراف التمني ،!
فرأيتك البآرحة ولم يفتوني في رؤيآي !!
ابتلعك حلمي
وسقطت في جوفٍ عميق
مددت لك يد الشوق فعادت مبتورة إلا من رائحة
أعادت لقلبي وعيه ..
حتى عطرك الذي يزفره صدري على أرصفة العشق المبللة
فقدته الأماكن ..
أتُرى اختطفته معها ريآح الخمآسين التي بها حرآرة مرورك ..؟!
فـ بعدك بت أخشى النقر على زجآج صبري
فيكسره صفير الريح ..

سيدي ..

لآزلت ألتقط حبات عرقك حين إرتباك .. !

[بنفسج]

؛

[بنفسج]

؛

يآمن ملكت جوارحي
وسكنت بين جوانحي
ونثرت عشقك داخلي
عششق يثور .!

أرآك ..
في حضور الغائبين
وفي غيآب الحضور
وفي عيون الحاضرين
أرآك هالةً من نور ..

وفي قلوب العاشقين
كـ باقة من زهور ..
أرآك ماء
أرآك تلك السماء
والأرض التي تدور ..

أرآك ..
في الفصول الأربعة
وفي الحقول المترعة
وفي قناني العطور ..

أرآك ..
في سهد ليلٍ حزين
وفي انقضاء السنين
وفي دروب الحنين
وفي غناء البحور ..

أرآك ..
في تفاصيل الفرح
وفي مواويل الترح
وعندما تبكي الطيور ..

أرآك ..
حقآ ياحبيبي أرآك
تنتمي إلى جميع العصور .!

[بنفسج]

في غيابك احتضنتني جدران الأزقة الباردة
احتوتني العديد من أحضآن النساء الدافئة
وجلدتني بدفئها ..!
ليس كل دفء كذراعيك أبدآ ..
ماكنت أشعر أن بعدك يمضي العمر
ويثمر في غصن الروح رحيل
وينبت في كف الأمل ألم
أقف على أطرآف شوقي
أمد يدا إحتياجي لأصل إلى جبين أمانك
وأطبع عليه قبلات حارة
كتلك التي كنت تطبعها على جبين قلبي وأضحك
وأشعر بها قبلات مجنونه تسكرني وأستطيب بسكرها .!

قَرب عيد ميلادي يازهرة الروح ،
ولازالت دميتي التي أهديتني إياها في عيد ميلادٍ مضى
تحكي تفاصيل يديك الكبيرتين وأنت تربت عليها في حنان ..

لازلت أكبر في غيابك ولازلت لا أفقه شيئآ من تدابير الزمان
كلما كبرت أرى تلك الأشياء الجميلة تشوهت !!
وأتأرجح بين تجاعيد واقع يتشح بالخذلان ..

على يقين أنا بأنك ستعود وينبت على ناصية القلب
غصنٌ من توت ..

[بنفسج]

~

حـ ـــ ـــ ـــزيــن صبآحك يآوطــــــــني : (
رحـمـك الله يآسلطآن آلخير ..

[بنفسج]

؛






تتشنج المسافات نحو عروقك الملتوية
فينعكس ظل الخطوات على مضيقها
ويطول ..
حتى تلهث كل أقدام الذاكرة من الضجر
المخبأ في الطرقات ..!
وحيث تلتف أصابع الحنين
حول مظلة مضغة تنقبض وتنبسط
بمجرد رؤياك ..
تتفشى كل الأسرار على أجنحة فراشات صغيرة
تطير فألملمها داخل حقيبة فرح معطوبة
أحاول أن أرقعها بمعطف حروف بعثرتها
في زمن شجي كونتك فيه وطنا حتى أسكنك ..
ولذلك دائما أشعر أنني سيدة استثنائية :/
تحيك من اضلعك ملامحها ..
وهو مالم تستطع انثى قبلي أن تحيكها
ولا أنثى بعدي أن تنقضها ..
وأنساني داخلك
وأمضي ..!