أشكرك أختنا ميدوزة على كلامك ولكنهم في الأخير يقولون ويكثر الحديث فمنهم من يقولون عنه بأنه كان يتحاور مع الجنيه نفسها إحنا ماسمعناها وهي تحاوره لكن قرأنا ماكتبه هذا الشاعر وقد يكون صحيح وقد يكون غير ذلك ومن محض الخيال فبإستطاعت أي شاعر أن يكتب سواء في النبط أو الفصيح ويقول زارون ألف جني وجنيه وكله والله كلام وبالنسبه لصديقتك فهذي أحلام تجي أي شخص فأوقات ترى نفسك بأنك في أوروبا وغيرها وأوقات تشعر بأشياء معك وأنت نائم وتحس بها فما إن تصحى إلا وقد ذهبت أي نعم تذكرها ولكنها ذهبت فما هي إلا أحلام بعضهم يقولك ماتجيه القصيده إلا لما يجي يبغى ينام وتجلس تدور براسه ولاينام ولايرتاح إلا بعد مايكتبها يمكن هذا تجيه مع النوم وطول اليوم عندها إرتباطات مايمديها تجيه .. أما بالنسبه لشعراء المناسبات وهذي مايسمونها بالمحاوره فما أشوف للجن دخل فيها كل مافي الموضوع إنها إرتجاليه وهي على أكثر من قافيه وبحر فمن السهل أن يقولها الشاعر وإن أكثر بالرد فلايزيد رده عن بيتين فهي تعتمد على ثقافة الشاعر العامه في جميع نواحي الحياة فالمجارات تحصل بين الشعراء على المسارح وبين الناس على مرآهم فبعضهم أصحاب الثقافات البسيطه والذين ليس لديهم النفس الطويل يتلعثمون فأين جنيته عنه ولو تابعتي بعض المسابقات سترين ذلك ومنها مسابقة أمير الشعراء .. وبالنسبه للشاعر (ماجد الخالدي) فكان يصف حالة غضبه وإستشاطته لحظة كتابته للقصيده كما يقول البعض عند فقده لأعصابه أو لحظة غضبه أبعدوا عني شيطاني جا وكله كلام .. والشاعر هنا كتب قصيدته على البحر المروبع وهو من أبسط البحور فالشطر الأول والثاني والثالث تكون على قافيه والشطر الأخير يكون بقافيه مختلفه وهي تكون ثابته في جميع القصيده فكل ثلاثه تكون على قافيه تختلف عن القافيه الأولى ولكن قفلتها تبقى ثابته .. فإذا كانوا أجوه سبعه من الجن ولاجت معاهم إلا على المروبع فهذولي أكيد ثقافتهم مش ولابد ولكن الشاعر كتبها هنا على بحر المروبع لكي يسهل له التنقل من موضوع لآخر لا أكثر ..
وفي الأخير الله ينجينا وياك من الجن .. شكراً لك أخت ميدوزه وفي الأخير هي وجهة نظر وإختلاف الرأي لايفسد للود قضيه ..