السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :/
الله المستعان , ذلك الرجل مثيرٌ للجدل في حياته وحتى بعد موته .,
ولكن للعدالة وجه واحد نحن جميعاً نقر به كمسلمين .,فالشريعة الإسلامية هي مرجعنا في كل الأمور .,
سبق أن قلت : لو أنه هو ( رحمه الله ) غابت عنه أدنى درجات الإنسانية فلم تغب عنَّا .,
نحن نعترف أننا كرهناه عندما دبر محاولة اغتيال ملكنا وكرهناه قبلها عندما اتهم بلادنا بالعمالة ., لكن لأن قلوبنا فيها رحمةٌ زرعها الله بالإسلام فيها ( أشفقنا عليه ) , وربما لو كنا مكان أي ليبي اغتصبت كرامته وعاش عبداً للقذافي لما قلنا ذلك ..
ثم أني قرأت من يقول : أن القذافي أوصى أحد حراسه بإطلاق النار عليه إذا ما توصل له الثوار ( وأنا شخصياً لا أؤيد ذلك )
وكما قلت أخي أبو وحيد أن للعاني في الإسلام حقوق تجاهلها الثوار ولم يروا إلا روح الانتقام التي طغت عليهم وهي نقطة أعتقد أنها ليست في صالحهم ولا في صالح ليبيا مستقبلاً ويراودني شعور أن بلادهم في خطر بعد القذافي أكبر مما كانت عليه في عهده , ذلك أنه في تصريح صريح لرئيس المجلس الانتقالي يوضح فيه أن الأولوية في بترول ليبيا وصادراتها لـ ( دول الحلف ) ..
رحم الله أموات المسلمين وحمى بلادنا و بلادهم من كل شر .,
وشكراً جزيلاً أخي // أبو وحيد ..
صامطية